أنيتا بوردين
روما، الخميس 12 مايو 2011 (Zenit.org) – نهار الاثنين المقبل الواقع فيه 16 مايو، ستنشر دار الصحافة الرسولية تعميماً صادراً عن مجمع عقيدة الإيمان حول إدارة حالات التحرش الجنسي بالأطفال.
يشير بيان إلى أن هذه الرسالة وجهت إلى المجالس الأسقفية في العالم لـ “مساعدتها” على تحضير تعليمات “في سبيل معالجة حالات الاعتداءات الجنسية الممارسة من قبل رجال دين بحق قاصرين”.
ستنشر الرسالة الدورية في سبع لغات هي الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، الانكليزية، الإسبانية، البرتغالية، والبولندية.
وسيكون نص الرسالة مرفقاً بـ “ملخص” من تأليف دار الصحافة.
وكان عميد مجمع عقيدة الإيمان، الكاردينال ويليام ليفادا، قد أعلن في نوفمبر 2010 أن هذه الوثيقة كانت قيد التحضير.
هذه الوثيقة تكشف “توجيهات” حول الطريقة العملية التي يجب اتباعها في حالات التحرش الجنسي بالأطفال في السياق الكنسي، وبخاصة في ما يخص المساعدة التي يجب تقديمها للضحايا، والتعاون مع السلطات المدنية والوقاية.
الأمر بالنسبة إلى الكرسي الرسولي يقوم على تعزيز ردة فعل أكثر صرامة وتماسكاً وفعالية من قبل السلطات الكنسية.
لا بد من التذكير بأن موقع الكرسي الرسولي على شبكة الإنترنت جمع التدابير المعتمدة لمواجهة حالات مشابهة، وذلك في قسم خاص بعنوان “الاعتداء على القاصرين، رد الكنيسة”.
في 21 مايو 2010، وفي سبيل تقديم المعايير المعتمدة الجديدة، أوضح الكاردينال ليفادا: “بعد تسع سنوات من إصدار الرسالة الرسولية “الحفاظ على قدسية الأسرار” (Sacramentorum sanctitatis tutela) التي أعطيت على شكل مبادرة شخصية والتي تتعلق بالقوانين المرتبطة بالجرائم الخطيرة (Normae de gravioribus delictis) والخاصة بمجمع عقيدة الإيمان، اعتبرت مديريتنا أنه من الضروري مراجعة القوانين المعمول بها، وإجراء تعديلات ليس على النص كله، وإنما فقط على بعض الأقسام، في سبيل تحسين تطبيقه الفعلي”. وقد اعتمد يوحنا بولس الثاني هذه المعايير سنة 2001.
ونشر مدير دار الصحافة الرسولية، الأب فديريكو لومباردي، عرضاً لـ “معنى نشر القوانين الجديدة حول الجرائم الأكثر خطورة”.
علاوة على ذلك، ينشر القسم عينه الرسالة التي وجهها بندكتس السادس عشر في مارس 2010 إلى أساقفة إيرلندا، ونصوص لقاءات بندكتس السادس عشر مع بعض الضحايا خلال عدة رحلات دولية.