روما، الجمعة 13 مايو 2011 (Zenit.org) – بعد الاعتداءات على كاتدرائية مكسيكو وأماكن عبادة أخرى، يأخذ اعتماد قانون حول الحرية الدينية طابعاً ملحاً، تقول مجلة أسبوعية كاثوليكية.
“من الإيمان”، المجلة الأسبوعية الكاثوليكية التي تنشر في المكسيك، عبرت عن تمنياتها باعتماد قانون يحمي حرية المكسيكيين الدينية.
ففي الواقع أن البلاد شكلت خلال الأشهر الأخيرة مسرح اعتداءات عديدة على كاتدرائية مكسيكو وقع آخرها في 24 أبريل خلال قداس الفصح عندما قامت مجموعة بتدمير تمثال سيدة غوادالوبي.
هذه العملية أدانتها أبرشية مكسيكو إلى جانب العديد من زعماء الطوائف المسيحية الموجودة في البلاد.
وفي افتتاحية المجلة الأسبوعية المكسيكية، يرد ما يلي “الأحداث التدنيسية والذميمة” يجب ألا تبقى دون عقاب وألا تُستخدم كذريعة للقول بأن “الاختلافات الدينية تحدث توترات”.
إضافة إلى ذلك، ووفقاً للمجلة الكاثوليكية عينها، فلا بد من التحري عن دوافع الاعتداءات العشرين على الكاتدرائية في “غياب نظام قضائي آمن يضمن احترام الحرية الدينية وفي ظل انعدام الإرادة السياسية بشأن ضمان الحرية الدينية لجميع المكسيكيين”.
