لدوره كجسر بين الشعوب والديانات
روما، الاثنين 16 مايو 2011 (Zenit.org) – نهار الاثنين الواقع فيه التاسع من مايو، حصل بطريرك القدس للاتين، المونسنيور فؤاد طوال، على دكتوراه فخرية من كلية بادربورن للاهوت في وستفاليا (ألمانيا) تقديراً “لالتزامه الكبير لصالح السلام والمصالحة بين ديانات وشعوب الشرق الأوسط”، حسبما يشير البيان الصادر عن الكلية والذي نقلته بطريركية القدس اللاتينية.
“يصعب إيجاد رجل أكثر وقاراً”، قال أفي بريمور، سفير إسرائيل الأسبق في ألمانيا. وإذ ذكر بـ “الرعاية التي يقدمها البطريرك في مجال تطوير المدارس والجامعات والمستشفيات في الأراضي المقدسة، شدد بخاصة على الجهود المبذولة لـ “إسقاط الأحكام المسبقة بين الشعوب والديانات”.
أهدى المونسنيور فؤاد طوال هذه الجائزة لـ “جميع أصحاب الإرادة الحسنة في الشرق الأوسط والجماعة الدولية الذين يبذلون قصارى جهدهم لبناء جسور من التفاهم المتبادل”. وأضاف: “أعتقد أن دورنا نحن العرب المسيحيين مهم في عملية السلام”.
وأوضح قائلاً: “كعرب، عندنا التقاليد عينها، والثقافة عينها، واللغة عينها، كجيراننا المسلمين، ولكن في الوقت عينه، نحن مسيحيون وعندنا ثقافة مسيحية ربما تذكر بالثقافة الغربية”.
اختتم المونسنيور طوال قائلاً: “إنه جسر ممكن بين اليهود والعرب المتورطين في الصراع”. “ينبغي على الأسرة الدولية أن تعترف بالدور الذي يجب أن نؤديه هنا”.
هذا وتلقى البطريرك هبة قدرها 5000 يورو ستسلم للجامعة الكاثوليكية التي تأسست سنة 2009 في مادبا، مدينته الأم في الأردن.
وقد شارك في القداس الحبري والاحتفال أكثر من 40 فارس وسيدة من فرسان القبر المقدس.