حول موضوع “أهميّة رعاية الشخص البشري في وقاية وعلاج مرض فيروس نقص المناعة البشرية / الايدز”، سيُعقد في روما مؤتمرٌ عالمي دراسي، في 27 و28 مايو، تنظمه مؤسسة “السامري الصالح” التي أسسها الطوباوي يوحنّا بولس الثاني عام 2004، بإشراف المجلس الحبري لرعوية الصحّة. وشرح المونسنيور ماركيتي: “سيحدّد المؤتمر المسارات الطبية العلمية، التعليمية والاجتماعية، القادرة على التوفيق بين الأدلة الطبية والعلمية، لكي يتمّ التوصّل إلى جوانب أكثر إنسانية وإلى توجّهات راعوية يقعُ عليها واجب إرشاد رعاية المريض. سنستفيدُ من محاضرين كفوؤين طبيًا وعلميًا، اجتماعيًا وراعويًا، سيساعدون الحاضرين على إيجاد أجوبة واقعية فيما يخصّ علاج المرضى من فايروس نقص المناعة البشرية / الايدز
أكثر من عشرين عامًا على اهتمام المؤسسات الصحّية الكاثوليكية بمساعدة ضحايا الايدز
روما، الاثنين 23 مايو 2011 (zenit.org). – “في العديد من مناطق جنوب صحراء أفريقيا، وخاصةً في المناطق النائية حيثُ معدل وارد الفرد منخفضٌ جدًا، الوحيدون الذين يوفّرون العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية ويتدّخلون لصالح الضحايا، هم المستوصفات الخاصّة والمؤسسات الطبية التابعة للمجامع والمؤسسات الرهبانية، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ذات توجّهٍ مسيحي”. هذا ما صرّح به صاحبُ السيادة المونسنيور خوسيه ريدرادو ماركيتي، سكرتير المجلس الحبري لرعوية الصحّة، مشيرًا إلى الجهود الراعوية التي قام بها المجلس الحبري، منذ تأسيسه، في مكافحة مرض فيروس نقص المناعة البشرية / الايدز، ومساعدة الضحايا وخاصة الأرامل والأيتام.، حسب ما أفادت به وكالة فيدس الفاتيكانية.