الأب لومباردي: من أجل الكنيسة في الصين لابدّ "من الصلاة أكثر"

حاضرة الفاتيكان، الثلاثاء 24 مايو 2011 (zenit.org).  . –  إنّ نداء البابا بندكتس السادس عشر للمشاركة في يوم الصلاة من أجل الكنيسة في الصين، 24 مايو، والذي أطلقه يوم الأربعاء في ختام مقابلته العامة (راجع زينيت، 18 مايو 2011)، “يستحقّ التفكير فيما يهدفُ إليه، أي النداء إلى الصلاة”.

Share this Entry

هذا ما أكّده الأب فدريكو لومباردي اليسوعي، مدير دار الصحافة التابع للكرسي الرسولي، في الافتتاحية الأخيرة للبرنامج الأسبوعي اوكتافو دييس الذي يبثّه المركز التلفزيوني الفاتيكاني.

وقال الناطقُ الرسمي باسم الفاتيكان إنّ “البابا يؤمنُ بقوّة الصلاة ويدعونا لنكونَ واثقين بأنّنا بواسطتها يمكنُ أن نحقق شيئًا واقعيًا جدًّا لتلك الكنيسة”.

وأعطى الأب لومباردي خبرةً شحصيّة: “قبل أكثر من عشرين عامًا، عندما كنتُ في الصين لبضعة أيام، وبعد أن احتفلتُ بالقدّاس بتأثرٍ كبير مع بعض الإخوة في غرفةٍ في بيت إحدى العوائل، طرحَ عليّ كاهنٌ عجوز سؤالاً بالفرنسيّة: “كيف هي صحةُ الحبر الأعظم؟”. كانت قد مرّت سنينٌ لم يكن بالإمكان استخدام شبكة الانترنت، وبالطبع فأنّ الاعلامَ الصيني لا يتكلّم عن البابا”.

وأضاف: “فهمتُ فجأةً مدى أمانة ومحبّة الكاثوليك الصينيين منذ عشرات السنين في العيش والصلاة في وحدةٍ روحيّة مع البابا والكنيسة في روما، ممّا أثرّ فيّ كثيرًا”.

وأكّد الأب لومباردي: “عن هذه الوحدة وعن أهمّيتها يتكلمُ البابا، وهي تدعونا لأن نزرعها ونعلنها من جهتنا متوجّهين إلى الربّ من خلال مريم معونة المسيحيين، كما يكرمها الصينيون في المزار المعروف باسم شيشان في شنغهاي”.

وذكر الناطقُ الرسمي أن البابا يقولُ بأنّ المؤمنين الصينيين “لهم الحقّ في صلاتنا، وهم بحاجةٍ إليها”.

وختم الكاهن اليسوعي: “ولأنّ الوضعَ في الصين يتّسمُ بالمعاناة والضغوط المعادية للوحدة، علينا أن نصلّي أكثر من أجلها”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير