وقد عبّر البطريرك عن فخرهِ بالتجدد الذي يبثّهُ هذا التجمّع في نفوس الشبيبة ليطلقها في قلب رعاياها المحليّة حيث يكونون نواة التجدد في المجتمع والوطن. تلى الذبيحة الالهيّة حوارٌ مفتوح بين البطريرك وممثلين عن شبيبة لبنان المتلزمة حول تساؤلات وتحدّيات وانتظارات الشبيبة المسيحيّة في شرقنا اليوم. وقد أجاب غبطة أبينا البطريرك عن الكثير من الأسئلة برحابة صدرهِ المعهودة وبعفويّة لمست قلوب الشبيبة.
شارك في هذا النهار قرابة 5000 شاب وشابة من كافة مناطق لبنان عاشوا أوقات روحيّة قويّة إختبروا فيها حضور المسيح من خلال التسبيح والقداس الالهي ومسبحة النور والسجود للقربان المقدّس الذي ترأسهُ السفير البابوي في لبنان المونسينيور غابريال كاتشا.
وقد قدّمت لجنة المسرح عمل مسرحي جسد حياة البابا يوحنا بولس الثاني ومسيرتهُ مع الشبيبة.
خلال الإحتفال الختامي المميّز تم توزيع ودائع هي كناية عن الكتاب المقدّس وكتاب الإرشاد الرسولي: “رجاء جديد للبنان” والنص الحادي عشر للمجمع الماروني للشبيبة تبعهُ إطلاق البالونات في الهواء ونثر كلمات من القديسة تريز والطوباوي الجديد البابا يوحنا بولس الثاني بواسطة طائرة مدنيّة حلّقت لأكثر من ربع ساعة فوق الصرح البطريركيّ.
غادرت الشبيبة الصرح البطريركي على أمل اللقاء في النشاط الصيفي الأساسي لمدة ثلاثة أيام في أول نهاية أسبوع من أيلول إضافةً إلى لقاءات روحيّة أخرى متفرّقة.