وسيتمّ ترتيب ما يقارب الثمانين موضعًا ستقدّم فيها مختلف عروض الدعوات في الكنيسة.
ويهدفُ معرضُ الدعوات لعام 2011 تعريفَ الشباب المشاركين في اليوم العالمي للشبيبة شخصيًا بالعديد من طرق الدعوة المفتوحة في الكنيسة، وحثَّ الشباب على البحث عمّا ينتظره الله من كلّ واحدٍ منهم.
وستكون فرصةً أيضًا لأنّ العديد من العوائل الرهبانية، الحركات، جمعيات المؤمنين ومؤسسات كنسيّة أخرى من كلّ العالم، ستقدّم نفسها، من خلال أشخاص يعيشون هذه الدعوة، إلى مئات الآلاف من المشاركين في لقاء الشبيبة العالمي في مدريد.
وفي المعرض ممثّلون عن مختلف البلدان مثل فرنسا، النرويج، الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، أيرلندا، البلجيك، كواتميالا، تشيلي وبيرو.
وبمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل الدعوات، شدّد البابا بندكتس السادس عشر بأنّه “حتّى في هذا العصر، حيث صوت الربّ يتعرّضُ لخطر الضياع في وسط العديد من الأصوات الأخرى، فإنّ كلّ جماعة كنسيّة مدعوّة لتشجيع ورعاية الدعوات إلى الكهنوت وإلى الحياة المكرّسة”.
وأضاف قداسته: “البشر يحتاجون دومًا إلى الله حتّى في عالمنا المتقدّم، وسيكون هناك حاجة دومًا إلى رعاة يعلنون كلمته ويجعلون اللقاء مع الربّ في الأسرار ممكنًا”.