إذ أشار رئيسُ أساقفة تيخوانا، المونسنيور رافييل رومو مونيوز، بأنّ الكاهن قُتِلَ كما نقلت وكالة فيدس الفاتيكانية.
وجرت مراسيم الجنّاز للكاهن يوم السبت 28 مايو في رعيّته المكرّسة لوجه يسوع الإلهي.
وصرّح رئيسُ الأساقفة في بيانٍ له: “نستنكرُ الطريقة البشعة التي قُتِل بها، ولنا الثقة في السلطات بملاحقة المسؤولين عن الجريمة وتقديمهم للعدالة”.
وكان الأب رويز اينتشيزو قد أختفى الأسبوع الماضي من رعيته، ووجدت الشرطة، يوم الاثنين 23 مايو على مقربة من تيخوانا، جسدًا غير واضح المعالم ذا يدين ورجلين مربوطتين.
شكّت الشرطة بأنّه جسد الكاهن المختفي، فأخضعت الجثة لتحليل الحمض النووي. ويوم الجمعة ثبّتَ رئيسُ الأساقفة رومو مينيوز بأنّه الأب رويز اينتشيزو.
وقال رئيسُ الأساقفة في بيانه: “كان الأب كافيتا، كما كان الناس يدعونه، معروفًا بشخصيته البسيطة وتفانيه في رسالته”.
وفي الجماعة التي مارس فيها خدمته الكهنوتية “يُذكرُ بمحبّةٍ كرجل الله الصائب في تصرّفاته”.
وكان قد أصبحَ مشهورًا في منطقة تيخوانا من خلال “قدّاس العائلة” الذي كان يقيمه، ويقدّم فيه بعض مشاهد الدمى المتحركة التي كان يحرّكها هو بنفسه وذلك لشرح الإنجيل بطريقةٍ أكثر بساطة للصغار.