وأذاع راديو الفاتيكان خبر تبرّع المجلس الحبري والموجّه إلى الأسقف جورجو بيرتن من جيبوتي، المدبر الرسولي في مقاديشو.
وأشارت منظمة اليونسيف يوم الخميس بأنّها “أقسى حالة طوارئ إنسانية في العالم أُعلِنت في قرن أفريقيا، والصومال في مركز الأزمة”.
إنّ أزمة الغذاء معقدة أكثر في جنوب الصومال حيث منعَ الأصوليون المسلمون المساعدات.
وأكّدت مجاميع المساعدة التابعة للأمم المتحدة أنّ أكثر من نصف مليون طفل في الصومال يعانون من سوء التغذية الحادّ، وفي الجنوب يعاني واحد من بين ثلاثة أطفال من هذه الحالة.
“إن الصومال في مركز الأزمة”، شرحت اليونسيف بأنّ ” الحالة الضعيفة جدًا والمتّسمة بالصراع وعدم الاستقرار تصاعدت في الوقت الذي يضرّ فيه المناخ وتغيّر الأسعار الشعب بقوّة