مانيلا، الخميس 01 سبتمبر 2011 (Zenit.org) – في الفيليبين، تطلق جماعة الوردية في العائلة حملة لكي يتلو مليون فيليبيني مليون مسبحة وردية في غضون 200 يوم لكافة الأمم في العالم.
هذه المبادرة تحث الفيليبينيين من كافة أنحاء العالم على تقديم مسبحة وردية يومية لبلد معين ابتداءً من السابع من أكتوبر المقبل، عيد سيدة الوردية، ولغاية 31 مايو، عيد سيدة جميع الأمم، حسبما يفيد مجلس أساقفة الفيليبين على موقعه على شبكة الإنترنت.
ابتداءً من هذا الخميس وطيلة شهر سبتمبر، ستقام لقاءات خاصة للصلاة ضمن كافة أبرشيات الفيليبين للإعداد لحملة “مليون مسبحة وردية للعالم: الفيليبين تصلي، السلام لجميع الأمم”. وسترافق تعاليم دينية حملة صلاة الوردية.
قال رئيس أساقفة الفيليبين وأسقف تانداغ، المونسنيور نيريو أودشيمار: “أعتبرها أداة فعالة للتعليم حول الصلاة، الالتزام الاجتماعي بين الكاثوليك والمعنى الحقيقي للسلام كما علم الرب في الأناجيل”.
وأشار قائلاً: “قد تكون الأداة بسيطة، لكن هذه البساطة ستفتح لنا أبواب السلام المستدام في العالم وسترشدنا إلى درب شفاء أممنا”.
وحث الأسقف كافة الرعايا والمدارس والفيليبينيين الذين يعيشون في الخارج إلى الانضمام إلى حملة الوردية للصلاة من أجل السلام في العالم.
من جهته، شجع رئيس أساقفة لينغاين- داغوبان، المونسنيور سوكراتيس فيياغاس، على مشاركة الكهنة والعلمانيين الناشطة في حملة الوردية، وذلك في تعميم وجهه للكهنة في أبرشيته.
ويرأس فيياغاس اللجنة الأسقفية للتعليم الديني والتربية الكاثوليكية التي تتعاون مع جماعة الوردية في العائلة لدفع الحملة قدماً.
كذلك، يحث رئيس الأساقفة على المشاركة في حملة مشابهة ستتلى فيها مليون ومئة وردية عند الحادية عشرة من صباح 11 نوفمبر في مدارس وجامعات البلاد.
“ستكون فرصة جيدة لحث شبابنا على تثمين صلاة الكنيسة الرائعة هذه”، أشار المونسنيور فيياغاس مشجعاً المدارس والرعايا على المشاركة في هذا النشاط.
ووفقاً لرئيس الأساقفة، فإن “هذه الحملة تساعد على تعليم شبابنا أن الصلاة يمكنها أن تبدل العالم، وأن الناس الذين يصلون يستطيعون أن يغيروا مصير الشعوب؛ من هنا، لا سلام في العالم من دون الصلاة”.
وفي أبرشية لينغاين- داغوبان، ستتلى الصلوات من أجل حملة الوردية في كل القداديس خلال شهر سبتمبر.