بقلم إيزابيل كوستورييه

روما، الثلاثاء 13 سبتمبر 2011(Zenit.org)– من السابع ولغاية الثامن من سبتمبر، نظمت الأمانة العامة لاتحاد المجالس الأسقفية في إفريقيا الوسطى ورشة إعداد كتيبات مخصصة للتربية المسيحية على قيم العدالة والسلام والمصالحة، وذلك في مركز استقبال كاريتاس في كينشاسا.

هذه الجلسات كانت تضم مشاركين قادمين من بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وذكر خلالها الأباتي ميلكيور- إدوار مومبيلي، الأمين العام لاتحاد المجالس الأسقفية في إفريقيا الوسطى بالأهمية "الأساسية" لمبادرة مماثلة، علماً بأن "الصراعات والفتن التي تصيب بلدان منطقة البحيرات العظمى الإفريقية لا توفر الشبيبة الكاثوليكية في الإقليم، على الرغم من الإيمان بيسوع المسيح الذي يجاهرون به".

قال: "في الواقع، لاحظنا أكثر من مرة أن حركات العمل الكاثوليكي الحاضرة في كنائس اتحاد المجالس الأسقفية في إفريقيا الوسطى تحضن مرتكبي العنف الذين يُجندون للقيام بنشاطات مهينة ومحقرة موجهة ضد كرامة الإنسان".

وأوضح أن ورشة العمل هذه تريد أن تكون "استجابة لدعوة أساقفة اتحاد المجالس الأسقفية في إفريقيا الوسطى في مرافقة التربية المسيحية للشباب من خلال تعليم ديني خاص يدخل قيم العدالة والسلام والمصالحة في مختلف هبات الحركات الرسولية التي تنعش راعوية الشباب في المنطقة".

وإذ كان كل أسقف مدعواً إلى أن يدرج أولاً أسئلة المصالحة والعدالة والسلام في برنامج أبرشيته، كانت رسالة المشاركين في هذه الورشة تقوم على ابتكار أساليب واستراتيجيات قادرة على تكثيف نشاطات إرشاد وتوعية الشباب على قيم العدالة والسلام والمصالحة. وكانت مهمة المشاركين تتلخص في تحديد المنهجية لإعداد كتيبات تعليم ديني متمحورة حول هذه القيم وتعريف استراتيجيات تعميم هذه الوحدات.

للمزيد من التفاصيل: http://dia-afrique.org/