بكركي، الخميس 29 سبتمبر 2011 (ZENIT.org). – ركز القسم الأول من بيان المطارنة الموارنة الشهري على نشاطات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الكنسية وعلى الأهداف التي أرادها من التزامه في هذه الأشهر الأولى منذ انتخابه، فبين كيف أن الراعي قد سعى جهده إلى تثبيت الشركة الكنسية مع قداسة البابا بندكتس السادس عشر، وترسيخ العلاقات مع مختلف دوائر الكرسي الرسولي، إلى جانب العلاقات مع الكنائس والطوائف الأخرى من كاثوليكية وغير كاثوليكية، "عملاً بتوصيات جمعيّة سينودس الأساقفة الخاصّة بالشرق الأوسط، وبرسائل بطاركة الشرق الكاثوليك المتتالية، خدمة للحضور المسيحي في هذا الشرق".

كما وذكر البيان بالجهد الكبير الذي قام به البطريرك لترسيخ الشركة الكنسية في صلب الكنيسة المارونية بين الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين المنتشرين في كلّ العالم.

كما وأورد البيان النداءات المتكررة التي وجهها البطريرك في مختلف زياراته الرعوية لتعميف العلاقة الروحية مع الثالوث الأقدس، التي تلقى تجسيدها في عيش الوحدة في صلب الكنيسة، جسد المسيح السري.