هذا وقد كان تم الحديث عن هذه الزيارة منذ أواخر عام 2010، وقد أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم تقريرًا عن ألمانيا، وإحصاءات تعرّف أكثر بالحضور الكاثوليكي فيها.
تشكل هذه الزيارة الثالثة ليوسف راتزنغر كخليفة لبطرس. الرحلة الأولى كانت خلال لقاء الشبيبة في كولونيا في أغسطس 2005، بعد أن اعتلى السدة البطرسية قبل بضعة أشهر في أبريل 2005. بينما الرحلة الثانية كانت إلى بفاريا في سبتمبر 2006.
تتناسب هذه الرحلة مع الذكرى الستين لسيامة يوسف راتزنغر الكهنوتية، وتحديدًا في 29 يونيو 1952. وقد سيم أخاه جيورج راتزنغر في التاريخ عينه.
أما التقرير الفاتيكاني فيشرح أن الكاثوليك يمثلون نحو 31 بالمائة من سكان ألمانيا، أي نحو 24 مليون نسمة. ويبلغ عدد الأساقفة في الأمة 113 أسقفًا، بينما يبلغ عدد الكهنة 12994 كاهنًا رعويًا. الكهنة المكرسون 4280 كاهنًا. عدد الرهبان غير الكهنة 1439، أما عدد الراهبات 27212.
أما المؤسسات التي ترعاها الكنيسة الكاثوليكية فهي تتوزع بين 8591 مدرسة حضانة وابتدائية. 817 مدرسة متوسطة. 31 مدرسة عالية وجامعة. يبلغ عدد التلاميذ في مختلف المؤسسات الكاثوليكية نحو المليون تلميذ.
وتقدم الكنيسة الكاثوليكية خدماتها الصحية في 444 مستشفى، 1368 مستوصف، 2804 بيت للعجز والمعوّقين الجسديين والعقليين، 1172 ميتم ودار حضانة، 2204 مركز تأهيل اجتماعي.