روما، الاثنين 5 سبتبمر2011 (ZENIT.org). – يجري التشاور بشأن مشروع قانون في الإكوادور، إذا تمت المصادقة عليه فسيحظر على الكنائس أي نوع من الشعائر الدينية والتعبير العام عن الإيمان، الأمر الذي أدى إلى ردات فعل قلقة من قبل الكاثوليك والإنجيليين.
مشروع القانون هذا قد أعده المؤلف بابلو فيلاغوميس رينيل وتدور الأصوات أن هناك إرادة في الحكومة في الإعلان عنه للنظر في ردة فعل الناس عليه.
وقد حذر الكثير من الكهنة المؤمنين في عظاتهم من عدم السماح للتوتاليتارية الزاحفة بسحق حقوقهم الأساسية في حرية الفكر والتعبير عن الدين.
ينص المؤلَّف على حظر استعمال السلطات الدينية للفسحات العامة، ويفرض عدم السماح للسلطات الدينية بالتدخل في مسائل المجتمع والسياسة.
كما وينص على ضرورة إزالة المدارس الكاثوليكية. ومنع الكهنة لبس ثيابهم الكهنوتية خارج أماكن العبادة. كما ويعتبر النص أنه يجب منع استخدام الكهنة للاتصالات الاجتماعية، التعليم…