هذا ما صرح به النائب الرسولي في طرابلس الغرب، المونسينيور جوفاني إينوشنزو مارتينيلي لوكالة فيدس الفاتيكانية.
واعتبر مارتينيلي أن قذافي قد تعب الآن من الهروب من مكان إلى آخر محاولاً أن يبين أنه قوي.
وقد أعلمت بعض المصادر المحلية والفرنسية أن قافلة مسلحة قد عبرت إلى النيجر ولا يستبعد أن يكون القذافي فيها.
من المرجح، بالواقع، أن يتجه قذافي إلى بوركينافاسو حيث نال اللجوء السياسي.
وتابع مارتينيلي: “من الصعب أن نستبق الأحداث، ولكني أشعر أن هناك جهود حقيقية لتعميم السلم”.
ولكن النائب الرسولي استنكر أيضًا أعمال العنف التي يتعرض لها الأفارقة غير الليبيين في هذه الأيام والتي استنكرتها بالوقت عينه منظمة “هيومان رايتس واتش”.
وقال في هذا الصدد: “لا أعرف من المسؤول عن هذا العنف والإجرام. أهي السلطات الجديدة أم مجموعات مستقلة تقوم بالتطهير العرقي”، ولكن على كل حال فهؤلاء الأفارقة هم مصدر إيجابي للبلاد.
وأضاف: “هذه الأحداث تبين أنه ليس هنالك بعد أمن كامل في البلاد. والسلطات الانتقالية قد أكدت أن اهتمامها الأول هو الأمن. سنرى كيف سيتم تحقيق ذلك. رجاؤنا أن يجري كل شيء على ما يرام”.