فرنسا: بطريرك الموارنة في لورد في 8 سبتمبر

روما، الأربعاء 7 سبتمبر 2011 (Zenit.org) – سيكون غبطة البطريرك بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، حاضراً في لورد في يوم حج نهار الخميس 8 سبتمبر، عيد ميلاد مريم العذراء، حسبما تعلن مزارات لورد.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لدى وصوله إلى مطار تارب- لورد في 8 سبتمبر المقبل، سيحظى البطريرك الماروني باستقبال رسمي من قبل السلطات المدنية والدينية. وبعدها، سيحتفل بالقداس عند الحادية عشرة والربع صباحاً في بازيليك سيدة الوردية بحسب الطقس الماروني.

بعد الظهر، سيتم استقباله في دار بلدية لورد حيث سيعرض للنواب المحليين ولبرلمانيي المقاطعة وقائع الحوار بين الأديان كما يُعاش في لبنان. وبعد زيارة كنيسة القلب الأقدس الرعوية، سيختتم هذا اليوم بالمشاركة في زياح مريمي بالمشاعل، مع الممثلين عن الجماعة اللبنانية المحلية.

وفي اليوم التالي المصادف فيه التاسع من سبتمبر، سيعود البطريرك بعد زيارة مراكز استقبال السيدة في المزارات حيث يتم إيواء العديد من المرضى والمعوقين.

يذكر موقع مزارات لورد بأن المونسنيور بشارة الراعي انتخب في 15 مارس 2011 بطريركاً جديداً للموارنة في لبنان، وخلفاً للكاردينال نصر الله بطرس صفير البالغ من العمر 91 عاماً والذي أرشد الكنيسة خلال 25 سنة. الراعي هو البطريرك السابع والسبعون للكنيسة الأنطاكية التي أسسها القديس مارون (410) في لبنان.

قبل انتخابه للسدة البطريركية، نذر نذوره الرهبانية في الثانية والعشرين من عمره، وسيم كاهناً في السابعة والعشرين. أرشدته دروسه الجامعية إلى روما حيث درس الحقوق الكنسية. وسنة 1990، عين أسقفاً على أبرشية جبيل (لبنان) المارونية.

تعتبر لورد مكان حج عزيز على قلوب مسيحيي الشرق. وسنة 2006، سرت لورد باستقبال بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك الذي يمثل كنيسة أخرى تتبع الطقس الشرقي. ونتذكر أيضاً رحلة الحج المؤثرة التي قام بها في 11 فبراير الأخير جرحى عراقيون وقعوا ضحية اعتداء على كاتدرائيتهم السريانية في بغداد.

ختاماً يذكر موقع المزارات بأن بيت مريم القريب من مرج المزارات دشن في مايو 2008. هذا البيت يظهر العلاقات الروحية العميقة التي تصل لورد بالشرق. وكما يحصل في لورد، تُجترح المعجزات في لبنان أيضاً، حول ضريح القديس شربل الذي يقوم تمثاله فوق مدخل بيت مريم، إلى جانب تمثال القديسة برناديت. ودليلاً على الشركة بين هاتين الأرضين، غرست أرزة من لبنان في مرج المزارات، مقابل المغارة، لعهد هذا “البلد- الرسالة” إلى صلاة حجاج لورد. ولبنان هو في الواقع منارة للتلاقي الأخوي للمؤمنين من مختلف الطوائف.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير