بانجي، الاثنين 12 سبتمبر 2011 (ZENIT.org).- بمناسبة يوم الطفلة الذي يُحتفل به هذا الخميس، يوم عيد ولادة العذراء مريم، أطلقت كنيسة غوا نداءً من أجل تقدير الأطفال الأناث في العوائل والمجتمع.
وأكّدت لجنة العدالة والسلام بأنّ “الكنيسة في الهند تكرّس هذا اليوم لجميع الأطفال الأناث”، كما جاء في بيانٍ صحفي نُشِر على موقع مجلس أساقفة الهند على الانترنت.
وقال المدير التنفيذي للجنة، الأب مافيرك فيرنانديس: “كلّ حياة إنسانية هبةٌ ثمينة من الله، وهي بالتالي مصدر الكرامة الإنسانية”.
وأضاف إنّ كلّ طفلة، ولدت أو لم تولد بعد، تشاركُ في هذه الحقوق انطلاقًا من حقّ الحياة.
إنّ اختيار الجنس يؤدي إلى القضاء على كثير من الأطفال الأناث في الهند، سواء اللواتي لم يلدن (تُقدر عمليات الإجهاض الإرادي للأطفال الأناث بـ5 مليون في السنوات العشرين الأخيرة) أو حديثات الولادة.
من بين كلّ مئة طفلة، يلدُ في البلاد 112 طفل ذكر بحسب المعطيات الواردة في كتاب “اختيار غير طبيعي: تفضيل الذكور على الأناث ونتائج عالم مليء بالرجال”.
وأكّد الأب فرنانديس أنّ الأطفال الأناث في غوا، إذا كنّ قد حصلن على فرصة الوجود، تميزن في مختلف المجالات وخاصّةً التعليم والرياضة وفي مختلف التعابير الفنية.
“غالبًا ما تكون الأنثى مسؤولة عن العمل المنزلي وتُحرم من فرص الترفيه والتسلية”، يقول الكاهن.
إنّ تفضيل الابن الذكر يأتي نتيجة عوامل اجتماعية واقتصادية وحتّى دينية.
ففي العوائل الهندوسية بقيت القناعة قويّة بأنّ الخلاص مشروطٌ بالحصول على ابنٍ ذكر.
وحثّ المسؤول الكنسي الجميع ليكون هذا النهار فرصةً لتأمّلٍ عميق حول الجوانب الأساسية من حياة كلّ طفلة
