ميونيخ، الثلاثاء 13 سبتمبر 2011 (ZENIT.org). – تمنى المونسينيور باسيليوس جرجس قس موسى، النائب البطريركي لبطريركية السريان الكاثوليك في بيروت، أن يتم الفصل بين الدين والدولة في البلاد العربية، داعيًا إلى إقامة نظام علماني يعترف بالآخر وبحقوقه.
جاءت كلمات المسؤول الديني العراقي خلال مداخلته في دائرة مستديرة حول موضوع “العالم العربي والحرية” الذي عقد على غرار اللقاء العالمي “مصيرنا العيش سوية. الأديان والثقافات في حوار”، الذي يجري حاليًا في مدينة ميونيخ الألمانية، برعاية جماعة سانت إيجيديو ورئاسة أبرشية ميونيخ وفريزيخ.
وتحدث قس موسى عن التطرف الإسلامي فأشار إلى أن الضياع الأخلاقي في الغرب وانحلال العائلة يسهم في تغذية هذه الظاهرة. ولكنه أضاف: “الحمد لله أن هذا التيار ليس التيار الطاغي” فهناك في شبكة الانترنت وفي العالم العربي “تيارات معتدلة وبرغماتية، ترى في التطرف الديني انحرافًا في الدين، وتعتبر أن الإرهاب الحالي هو تشويه وخيانة للإسلام”.
وتابع: “يجب تشجيع هذا التيار المعتدل، تشجيع التيار العلماني الذي يعترف بشخصية الآخر وحقوقه: حق العيش وحق التعبير”.