عشرة أعوام بعد أحداث 11 سبتمبر، لا بد من تلافي صدام الجهل

مقابلة إذاعة الفاتيكان مع الكاردينال توران

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بقلم مارين سورو

روما، الثلاثاء 13 سبتمبر 2011(Zenit.org)– “الاختلاف غنى”، ذكر الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان، خلال حديثه عن أحداث 11 سبتمبر 2001. بعد مرور عشرة أعوام، يدعو الكاردينال عبر أثير إذاعة الفاتيكان إلى تلافي “صدام الجهل”.

سمحت اعتداءات 11 سبتمبر بالوعي بأنه “لا يمكن القتل باسم الله”، حسبما قال الكاردينال توران. بعد عشرة أعوام، “زاد وعي زعماء الأديان بإلحاحية التربية على اللقاء والحوار. بمعنى ما، هذه هي التأثيرات الإيجابية لهذه الكارثة”.

كما أوضح قائلاً: “ما يجب تلافيه هو صدام الجهل لأن الخوف من الآخر غالباً ما يكون سبب ردات الفعل الأولية والهمجية”.

وشدد قائلاً أنه لا بد من فهم أن “الاختلاف غنى”. يجب أن تكون هذه الذكرى فرصة “نضج”.

ختاماً، تحدث الكاردينال توران عن اللقاء الذي نظمته جماعة سانت إيجيديو نهار الأحد 11 سبتمبر حيث شارك زعماء كافة الأديان في احتفال يحيي ذكرى الاعتداءات الإرهابية.

تذكر هذه المبادرة بأن “تعليم كافة الديانات هو الأخوة”، حسبما شدد. “لا يمكننا أن نفرح من دون بعضنا البعض، وقط ضد بعضنا البعض”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير