جنوب السودان: دعوة جديدة من الأساقفة للعمل من أجل السلام

“المصالحة الوطنية تشكل قاعدة بناء دولة جديدة”، حسبما يشددون

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

روما، الخميس 15 سبتمبر 2011(Zenit.org)– بعد مرور شهرين على إعلان استقلالها، تواجه دولة جنوب السودان المتأذية بفعل عقود من الحرب، صراعات داخلية جديدة تقلق الكنيسة المحلية.

ففي بيان نشر في ختام جمعيتهم العامة التي عقدت في جوبا من 6 ولغاية 8 سبتمبر، يدعو أساقفة البلاد جميع المواطنين إلى “العمل لصالح السلام والمصالحة” معلنين أنها “مسؤولية مشتركة للجميع وليس فقط مسؤولية الحكومة”، حسبما تفيد وكالة فيدس.

في رسالتهم، يعلن الأساقفة: “يقوم التحدي بالنسبة إلينا جميعاً على بناء الأمة وبخاصة الوحدة والتكامل”. ويشددون قائلين: “ينبغي على دولة جنوب السودان أن تكون أمة من جميع القبائل واللغات والشعوب”، ويدعون “جميع مواطني جنوب السودان، مع جماعاتهم الدينية والمجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى المشاركة في بناء أمة جديدة مزدهرة وسلمية”.

وتفيد وكالة فيدس أن الأساقفة يعبرون عن قلقهم إزاء الخسائر الكبيرة في الأرواح البشرية التي وقعت مؤخراً في ولاية جونقلي، وخلال الصراعات القائمة في أنحاء أخرى من البلاد والتي يقع فيها ضحايا بفعل الاعتداءات المرتكبة من قبل متمردي جيش الرب في المنطقة الاستوائية الغربية وفي بحر الغزال الغربي.

“يقوم التحدي بالنسبة إلينا جميعاً على بناء الأمة وبخاصة الوحدة والتكامل”، حسبما يضيف مجلس أساقفة جمهورية جنوب السودان في رسالته التي يعيد فيها التأكيد على “التزام الكنيسة بالإسهام في الهناء الروحي والمادي للأمة”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير