روما، الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 (Zenit.org) – في السادس عشر من سبتمبر، تم تقديم وثائقي عن حياة القديس خوسيه ماريا إسكريفا، مؤسس أوبس داي (عمل الله)، وذلك في جامعة الصليب المقدس الحبرية في روما. وعنوان الوثائقي هو “بدافع المحبة”.
في هذا الوثائقي، يقدم المخرج الأرجنتيني الشاب خوان مارتن إسراتي في غضون 27 دقيقة فسيفساء من شهادات 22 شخصاً، مستخدماً كـ “لازمة” حكاية أم فنلندية غير كاثوليكية تروي كيف تعرف ابنها إلى أوبس داي.
يوضح الوثائقي الروحانية التي تميز أوبس داي التي تأسست في إسبانيا سنة 1928 والتي تتواجد في 68 بلداً وتوصي بالتقدس الشخصي في الحياة اليومية بواسطة العمل والنشاطات اليومية.
يقدم الوثائقي شهادات متنوعة انطلاقاً من الحلاق وصولاً إلى الطالب الروماني الذي كان يفكر بتغيير العالم من خلال العنف والاشتباك مع قوى النظام، والذي فهم خلال إصغائه إلى رسالة القديس الإسباني أن هناك طريقة أكثر فعالية للقيام بذلك.
وعقب المخرج قائلاً: “في مختلف البلدان وعبر الثقافات، أدركت أن رسالة القديس خوسيه ماريا كانت تصل جيداً، وقال لي كثيرون أنهم كانوا يشعرون بأن هذه الرسالة موجهة إليهم شخصياً. وكانت للبعض منهم أحكام مسبقة على أوبس داي”.
من ثم، أوضح المخرج أن عنوان الوثائقي “استوحاه مريض شاب في الهند أدرك خلال إقامته في المستشفى أن الممرضات كن يعاملنه جيداً، حتى من دون المطالبة بمال، وأن المهم في الحياة هو الاستعداد للمحبة”.
“يستلهم الشهود من رسالة مؤسس أوبس داي ليفهموا المشاكل المرتبطة بعملهم اليومي، والعائلة والمرض وشتى ظروف الحياة اليومية”.
لتحميل الوثائقي بالفرنسية: www.inspiredtolove.org
