روما، الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 (Zenit.org) – استقبل بندكتس السادس عشر في كاستل غاندولفو رواد فضاء من محطة الفضاء الدولية، وكان قد تحدث معهم في اتصال تاريخي تم في شهر مايو الفائت.
التقى البابا بخاصة برائدي الفضاء الإيطاليين روبرتو فيتوري، العقيد والطيار في الطيران العسكري، وباولو نيسبولي اللذين أعادا إليه الميدالية الفضية التي تجسد خلق الإنسان حسبما صوره مايكل آنجلو في كابيلا السيستينا والتي حملاها معهما إلى محطة الفضاء: وخلال الاتصال المباشر، كان يرميها أحدهما للآخر بالاعتماد على انعدام الجاذبية، على مسافة 400 كلم حول الأرض.
من بين الهدايا الأخرى، قدم إليه أطلس الكون وصورة للمحطة الفضائية، وتم تبادل علمي الفاتيكان والناسا.
ورواد الفضاء الآخرون هم: كاثرين كولمان، مارك كيلي، غريغوري هارولد جونسون، إدوارد مايكل فينك، آندرو جاي فوستل وسكوت كيلي.
وبحسب بيان صادر عن وكالة الفضاء الإيطالية، فإن رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، محرك الحدث في 21 مايو، والمدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية جان جاك دوردين، “تشرفا وتأثرا” باستقبال البابا لطاقم المحطة الفضائية الدولية، إذ أظهر بذلك أن الرحلات الفضائية “هي رمز سلام وتعاون دولي يعدّان مستقبل البشرية”.