سان باولو، الأربعاء 21 سبتمبر 2011 (ZENIT.org).- استقبل 100.000 شاب تقريبًا هذا الأحد في سان باولو (البرازيل) صليب وأيقونة اليوم العالمي للشبيبة.
وأُقيمَ هذا الحدثُ الكبير، وهو بعنوان “بوتي في” “Bote Fé” في مطار كامبو دي مارتي في شمال المدينة، رافقته موسيقى ولحظات صلاةٍ أخويّة.
ومن التاسعة صباحًا وحتّى التاسعة ليلاً، عاش شبابٌ وعوائل ورهبان وراهبات وأساقفة استباقًا لليوم العالمي للشبيبة في ريو دي جانيرو لعام 2013.
وفي افتتاح الحدث، كما أشار موقعُ رئاسة أبرشية سان باولو على الانترنت، أكّد الكردينال أوديلو سكرير، رئيس أساقفة المدينة، أنّ “الكنيسة تثقُ بالشباب”.
وأضاف إنّ الشبيبة “تملكُ قلبًا سخيًا ورغبةً في بناء عالمٍ أفضل لها وللأجيال القادمة”.
واقرّ المونسنيور تارشيزيو سكارموسا، الأسقف المساعد في أبرشية سان باولو ومسؤول قسم الشبيبة في الأبرشية، بأنّ “الأمل الكبير كان في امتلاك بداية جيّدة وجواب يعبّر عن الاهتمام، وهذا ما تمّ تأكيده بمشاركة مدريد وهنا اليوم”.
وقال: “إنّه وقتُ التبشير وإيجادُ أسبابٍ للفرح والرجاء بعالمٍ جديد”.
بالنسبة للمونسنيور سكارموسا، الشابُ “أولوية، فالكنيسة تؤمنُ بالحاضر وبالمستقبل. والشابُ هو كنيسة اليوم وتجديدُ القوى من أجل كنيسة الغد، بالإضافة إلى الفرح الذي يملكه الشباب وتحتاجه الكنيسة”.
ومن أجل “بوتي في” تمّ تحضيرُ خدماتٍ ونشاطات: خيمة الاعترافات، مصلّى للعبادة، تمثيل الوردية، فديو عن تأريخ اليوم العالمي للشبيبة وعن يوم الشبيبة في مدريد، قداديس وشهادات.
ومُنِحت الموسيقى مساحةً واسعة بحضور مختلف المجاميع.
“في السنين المقبلة سنختبرُ الكاثوليكية بصورةٍ حقيقية، مع إظهار الوحدة. لا يمكنُ التبشير اليوم بدون الموسيقى”، قال المرتّل والمبشّر في جماعة كانسو نوفا دنغا.
وعند الظهر، استقبل الشبابُ رموز اليوم العالمي للشبيبة. فوصل الصليب والايقونة على شاحنة خلال قدّاسٍ ترأسه المونسنيور سكيرير.
واستمرّ الحفلُ حتى التاسعة ليلاً عندما واصل الصليب والأيقونة مسيرتهما نحو الكاتدرائية حيث بقيا هناك حتّى مساء هذا الاثنين.