وشرحت روسالين كوستا، ناشطة كاثوليكية لمنظمة “الخطوط الساخنة لحقوق الإنسان في بنغلادش”، لوكالة فيدس: الضحايا هم فلاحون وقبائل في حالة فقر. وتستغلُ عصابات اجرامية منظمة في المنطقة بؤسَ الأبرياء وخاصةً في المناطق الريفية حيث يقلّ حضور الحكومة والشرطة وينتشرُ الفساد. ولكن الممارسة تتواصلُ منذُ عدّة سنين بصمت حتّى في الأحياء الفقيرة من المن مثل داكا، وبدأت تظهرُ الآن إلى النور. كمنظمات في المجتمع المدني نطلبُ تدخلاً حاسمًا للسلطات لإيقاف هذه الظاهرة وتفكيك المجاميع الاجرامية”.
ويمكن لسعر كلية أن يبدأ بـ130 ألف تاكاس (1,700 دولار) ليصل إلى 400 ألف تاكاس (أكثر من 5.000 دولار). وعادةً ما يكون الفلاحون غير مدركين بأنّ عمل تجارة الأعضاء غيرُ شرعي وضدّ القانون العالمي ويُعاقب عليه في بنغلادش بغرامة وبالسجن.
وكما جاء في الصحافة المحلية، عيّنت الشرطة في منطقة جوبرهات (شمال بنغلادش) 42 حالة من بين الفلاحين الذين باعوا إحدى كليتيهما، إلا أن الحالات الأكيدة تصل إلى أكثر من 200 ضحية، فهي ظاهرة منتشرة في السنين الخمس الأخيرة.
وفي العقد الأخير أصبحت تجارة الأعضاء – التي يبلغ حجم مبيعاتها العالمية 50 مليون دولار تقريبًا كلّ سنة – منتشرة في جنوب آسيا، وخاصةً في الهند وباكستان