روما، الأربعاء 28 سبتمبر 2011 (Zenit.org) – تعيش جماعة الحركة العلمانية السكالابرينية فترة حداد عقب موت أحد أعضائها: ماريا إليزابيث ماسيّاس كاسترو البالغة من العمر 39 عاماً والتي كانت تعمل في صحيفة Tamaulipas في المكسيك.
وفي الواقع أن الأمم المتحدة تعتبر هذه البلاد الأخطر في أميركا بالنسبة إلى العاملين في وسائل الاتصالات.
“كانت تعمل كرئيسة تحرير ورسامة في مجلة محلية. وجدت جثتها بلا رأس بعد يومين من البحث والصمت، في أحد شوارع مدينة نويبو لاريدو، مكان ولادتها وإقامتها. وكانت مشبوكة على جثتها، الرسالة التالية: “هذا ما يحصل لوسائل الإعلام المعارضة لنا”، حسبما يشير بيان يحمل توقيع الأب السكالابريني فرنسيسكو بيليتساري.
ووفقاً للنتائج الأولية التي توصل إليها التحقيق، فإن عملية القتل قد ارتكبتها جماعة من تجار المخدرات تهيمن على المنطقة. ولا بد من البحث عن السبب في مقالات نشرتها الصحافية على شبكة الإنترنت.
وبحسب تقديرات مراسلين بلا حدود، فقد قتل حوالي 12 صحافياً منذ مطلع العام ولغاية الآن.