روما، الخميس 15 سبتمبر 2011(Zenit.org)– من المنتظر حضور العديد من الكرادلة والأساقفة في الجمعية العامة المقبلة لرؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا التي ستعقد في تيرانا الألبانية من 29 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر المقبل.
وإطار اللقاء هو الذكرى السنوية الأربعين لاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا التي سيحتفل بها رسمياً في روما في 22 نوفمبر المقبل.
ووفقاً لبيان صادر عن المجلس، فإن رئيس جمهورية ألبانيا السيد بامير ميرتيزا توبي حرص على لقاء أساقفة أوروبا من اليوم الأول للأعمال في 30 سبتمبر. وسيحضر رئيس الحكومة السيد سالي رام بريشا الجلسة الافتتاحية.
وأعلم اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا أنه وفي سبيل تحديد إسهام المجالس الأسقفية الأوروبية في سينودس الأساقفة المقبل حول الكرازة الإنجيلية الجديدة الذي دعا بندكتس السادس عشر إلى عقده في أكتوبر 2012 في الفاتيكان، وجه استمارة أسئلة إلى المجالس الأسقفية بهدف جمع بعض الأفكار والظروف والمقترحات المرتبطة بهذه المسألة وإيضاحها.
خلال الأعمال، سيتم التفكير بالمسائل بإرشاد جان لوك مونز، المنسق السابق للبعثات المدينية في العواصم الأوروبية الذي سيكلف بتلخيص الإجابات التي وردت إلى اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة، والمونسنيور سالفاتوري فيسيكيلا، رئيس المجلس الحبري للكرازة الإنجيلية الجديدة في الفاتيكان.
وخلال اللقاء، سيتم تقديم ومناقشة روزنامة نشاطات اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا لسنة 2012. ومن بين هذه النشاطات، نذكر الندوة المقبلة لأساقفة إفريقيا وأوروبا (روما، 13-17 فبراير 2012)، ومؤتمر التعليم الديني (روما، 7-10 مايو 2012).
ختاماً، سيكرس قسم من الأعمال للحوار مع المؤسسات الأوروبية (الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي) بإسهام المونسنيور أندريه دوبي، السفير البابوي لدى الاتحاد الأوروبي؛ والمونسنيور ألدو جوردانو، المراقب الدائم لدى المجلس الأوروبي؛ والمونسنيور بيوتر مازوركيفيتس، أمين عام لجنة المجالس الأسقفية في الاتحاد الأوروبي.
ويوضح اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا أن الأيام سيتخللها فترات صلاة واحتفالات افخارستية.
للمزيد من المعلومات، زوروا الموقع التالي: http://www.ccee.ch