روما، الثلاثاء 3 أبريل 2012 (ZENIT.org). – أعلن الرئيس الكوبيّ راوول كاسترو أن يوم الجمعة 6 أبريل هو يوم عطلة، لأنه يوم الجمعة العظيمة.
ان بندكتس السادس عشر إثر زيارته في الجزيرة (من 26 إلى 28 مارس) كان قد تقدّم بهذا الطلب لمصلحة الكاثوليك الكوبيين. أما الرئيس كاسترو الذي كان موجودا في مطار سانتياغو وهفانا لإستقبال ووداع البابا، وقد أستقبله أيضا في القصر الجمهوري حيث تمت محادثة لمدّة 40 دقيقة، وكان موجودا أيضا خلال القداسين في سانتياغو وفي هفانا.
رحب الفاتيكان بهذا التدبير، في البيان الصادر عن الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابع للكرسي الرسولي، باللغة الإيطاليّة، يوم السبت مساء: “إن سرعة قبول السلطات الكوبيّة لطلب الحبر الأعظم من الرئيس راوول كاسترو اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم عطلة هي بلا شك علامة ايجابيّة”.
وأضاف الأب لومباردي: “يأمل الكرسي الرسولي بأن يكون هذا نوع من التشجيع للمشاركة بالإحتفالات الدينيّة ومناسبات الفصح السعيدة، وبالتالي أن تكون زيارة الحبر الأعظم مثمرة ولخير الكنيسة وجميع الكوبيين”.
لقد تمّ الإعلان عن يوم العطلة هذا يوم السبت 31 مارس، بالجريدة الرسميّة “غرامّا”: “وافق مجلس وزراء الجمهوريّة الكوبيّة على وقف العمل يوم الجمعة 6 أبريل المقبل”.
اتخذ هذا الإجراء بشكل “إستثنائيّ”. وينبغي على الهيئات العليا اتخاذ قرار نهائي بتعيين يوم الجمعة العظيمة يوم عطلة.
من ناحية أخرى، عندما أعطى فيدل كاسترو، في ديسمبر 1997، يوم الميلاد يوم عطلة، تحضيرا لزيارة يوحنا بولس الثاني، في يناير 1998. بعدها أقرّت السلطات الكوبيّة بهذا القرار نهائيّا.
*** نقلته إلى العربيّة م.ي.