بقلم روبير شعيب
الفاتيكان، الثلاثاء 17 أبريل 2012 (ZENIT.org). – يتم التحضير للقاء حركة "شركة وتحرير" في العاصمة المصرية، القاهرة، ويعنى بالتحضير له فريق من المتطوعين يضم نحو 150 شخصًا من مسيحيين ومسلمين.
عقد اللقاء الأول في القاهرة في عام 2010، ويتم التحضير الآن للقاء سيتم من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل حول موضوع: التربية على الحرية".
وقد صرح البروفيسور وائل فاروق، أستاذ في الجامعة الأميريكية ومؤسس لقاء القاهرة أن هذا الأمر هو "لحظة تاريخية" لأن اللقاء الذي تم في عام 2010 "يضحي موضوعًا مدنيًا في المجتمع المصري".
أما مؤسسة "لقاء القاهرة" فقد أنشأها بعض الخبراء في القانون، والذين بالرغم من أنهم مسلمون، شاءوا أن يحملوا خبرة لقاء ريميني (في إيطاليا) إلى مصر.
وصرح في هذا الإطار نائب رئيس المحكمة العليا في مصر، الذي شارك في تأسيس اللقاء المصري: "إن التربية على الحرية هي موضوع أساسي في أمتنا. فنحن الآن مسؤولون عن مستقبل أمتنا ويجب أن نبدأ بعيش حريتنا وإحيائها كقيمة أساسية".
وتابع: "ما نقدم عليه الآن هو برهان أن المجتمع المصري قادر أن يخلق أمرًا جيدًا، حتى ولو في وضعنا السياسي المعقد".
ثم قال: "إن التغيير الحقيقي هو دعم تنشئة الكائن البشري، الشخص البشري. فما نفع أن نتوق إلى إنشاء المجتمع الكامل إذا ما تغافلنا عن هذا الأمر؟".
هذا وإن اللقاء في نوفمبر سيضم معارض ونشاطات من دول عدة مثل الولايات المتحدة، إيران، أوغندا، أوروبا. وترعى المؤتمر أيضًا مؤسسات مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة القبطية الكاثوليكية وجامعة الأزهر.

-