بقلم أن كوريان
روما، الجمعة 20 أبريل 2012 (ZENIT.org) –  مؤتمرٌ يلقي الضوء على الأعمال الحديثة حول الملفّات السريّة في أرشيف الفاتيكان وتعطي هذه فرصةً لأعمال دراساتٍ بأبعادٍ جديدة حول في عهد بيوس الثاني عشر.
وقد اختُتم المؤتمر بعنوان "حماية الأرشيفات الدينيّة" حول ملفّات الفاتيكان السريّة وذلك منذ بضعة أيّام. وكان قد نُظّمَ معرضٌ بعنوان "إلقاء الضوء على الأسرار" تكريمًا للمئويّة الرابعة على الأشيفات السريّة.
وتجمع الملفّات السريّة في أرشيف الفاتيكان أعمال الكرسي الرسولي وملفّاته ولكنّ كلمة "سريّة" تأتي من التقليد اللاتيني، وتعني في الإطار هذا "خاصّة" لا "غامضة" أو "خفية".
ووكان أمين الأرشيف والمكتبة الكاردينال رافائيل فارينا قد شرح قبل افتتاح المؤتمر أنّ هدف المؤتمر ليس "التبجح والاستكبار" ولم يهدف إلى مناقشة مواضيع معالجة سابقًا بل يهدف إلى إلقاء الضوء على الأعمال التي تمت في السنوات الثلاثين الأخيرة.
واسترجع المؤتمر تاريخ المؤسّسة ومكانتها الثقافيّة والعلميّة التي تشكّل "الأرشيفات العالميّة الأهمّ في العالم".
كما اعتبر البعض أنّ الملفّات هذه ستقدّم "دراساتٍ بأبعاد جديدة تساهم في توضيح جوانب غير معروفة في بداية عهد بيوس الثاني عشر.
تعمل اليوم المؤسٍّسة على تنظيمٍ أفضل لمجموعة الملفّات القديمة وهي تتوسّع وتنمو باستمرار ولا تزال تتلقّى المؤسّسة ملفّات جديدة من الكوريا الرومانية والدبلوماسية البابوية في العالم

-