بقلم أنيتا بوردان
روما، الأحد 8 أبريل 2012 (ZENIT.org) – أوضحَ الكاردينال ريلكو صباحَ خلال الأسبوع الماضي في الفاتيكان أنّ اليوم العالمي للشبيبة لعام 2013 سيُقام في ريو دي جانيرو في سنة الإيمان مادحًا يوحنّا بولس الثاني الذي أطلق تجمّعات الشباب هذه.
أمّا يوحنّا بولس الثاني فقد فارق الحياة منذ سبع سنوات يوم 2 أبريل 2005 ويتمّ متابعة دعوى تطويبه مع ظهور شواهد قُدّمت إلى المسؤول عن دعوى التقديس المونسنيور سلافومير أودير. وقد تُحدّد عجيبةٌ جديدة بشفاعة يوحنّا بولس الثاني مصيرَ دعوى التقديس هذه.

التحضيرات جارية
أوضح الكاردينال ستانيسلاس ريلكو رئيس المجلس الحبري للعلمانيين أنّه قد بدأت التحضيرات لليوم العالمي للشبيبة 2013 في البرازيل مرافقة لمسيرة الحجّ مع صليب اليوم العالمي للشبيبة وأيقونة العذراء مريم اللذين قدّمهما يوحنّا بولس الثاني هو من جمع حتّى الآن قرابة المليوني شابّ من 130 رعيّةٍ بأكثر من 100 000 احتفال استقباليّ.
تضمّ البرازيل 276 رعيّة و460 أسقفًا و22000 كاهنًا و44% من كاثوليكيّي العالم. وهناك 600 000 شخصًا يتابعُ التحضيرات بواسطة الشبكات الاجتماعيّة. أمّا مسابقةُ الاقتراحات للنشيد الرسمي لليوم العالمي للشبيبة فلا تزال قائمة وقد وصلَ عدد الاقتراحات إلى 180: ويدور النصّ حول موضوع اليوم العالمي للشبيبة أمّا لجنة الحكم فمؤلّفة من موسيقيّين ومسؤولين رعويّين ومجموعة من الشبيبة. كما بدأ تسجيل المتطوّعين الذي وصل عددهم إلى 17 000 والعدد المطلوب هو 60 000.   
كما ذكّر الكاردينال ريلكو أنّه في 22 دسمبر الماضي وصف البابا اليوم العالمي في مدريد قائلًا: "إنّها خبرةٌ قويّةٌ جدًّا للكنيسة العالميّة فهي طريقةٌ جديدة لعيش المسيحيّة كما تمّ عيش أهميّة سرّ القربان في الذبيحة الإلهيّة وفي ساعات التأمّل والسجود كما عكس سرّ التوبة أجمل صور لليوم العالمي للشبيبة وهي فرح الشبيبة فرح الإيمان.  
أمّا لويس كارلوس بوجيالّي رئيس اللجنة الحكوميّة لريو 2013 فصرّحَ أنّ اليوم العالمي للشبيبة هو الحدث الأكثر أهميّة بين الألعاب الأولمبيّة وبطولة كأس العالم في الفوتبول التي ستقام أيضًا في البرازيل إذ أنّ عدد المشاركين في كأس العالم يتراجع مع التصفيات الحاصلة أمّا عدد المشاركين في اليوم العالمي للشبيبة فهو يتزايد مع مرور الأيّام.

قدِ ابتَلَعَ النَّصْرُ المَوت

الأب منتصر حداد
الموصل، الأحد 8 أبريل 2012 (ZENIT.org). – قام المسيح حقا قام، هللويا….
قدِ ابتَلَعَ النَّصْرُ المَوت، فأَينَ يا مَوتُ نَصْرُكَ؟ وأَينَ يا مَوتُ شَوكَتُكَ؟.. فالشُّكرُ للهِ الَّذي آتانا النَّصْرَ عَن يَدِ رَبِّنا يسوعَ المسيح!…( 1 كور 15: 54-57)
حكاية الكتاب المقدس لم تنتهي، لن تنتهي بموت يسوع، بل ستستمر، تستمر بقيامته، وستبقى مستمرة مع تلاميذه، وتبقى إلى اليوم وإلى الأبد، هذه الحكاية التي أراد الله ان نكون نحن وهو أبطالها… توجه الله بكلمته إلينا، وهذه بداية الحكاية، وأراد ان يكون جوابنا على كلمته جزءاً أساسياً من هذه الحكاية…. فاتى يسوع، انساناً حقيقياً ممثلاً عن البشرية كلها، ليرينا كيف يكون الجواب على كلمة الرب وحبه لنا….