بقلم هيلين جينابات
روما، الجمعة 20 أبريل 2012 (zenit.org) – يدعو مجمع عقيدة الإيمان إلى إصلاح مجلس رئيسات الرهبانيات الكاثوليكية في الولايات المتحدة (LCWR) ويعيّن لهذه المبادرة المطران بيتر سارتان رئيس أساقفة مدينة سياتل.
يتمنى الكاردينال ليفادا عميد الإدارة الرومانية، من خلال هذا القرار “تشجيع التعاون الصبور لتجديد هذا المجلس”.
ونشر مجلس الأساقفة الكاثوليك بيانًا الأربعاء 18 أبريل أكّد أنه تمّ تعيين أسقفين هما المطران ليونارد بلير والمطران توماس جون بابروكي للمساعدة في هذه المهمة.
يقوم دور مندوب رئيس الأساقفة على “مراجعة عمل مجلس رئيسات الرهبنات النسائية الكاثوليكية وتوجيهه والموافقة عليه عند الضرورة”. وهذا وفقًا إلى وثيقة مجمع عقيدة الإيمان بعنوان “تقييم عقائدي لمجلس رئيسات الرهبنات النسائية الكاثوليكية”.
و”قد تمتد” ولاية المندوب “إلى خمس سنوات إذا لزم الأمر”. “يعمل” المستشارون الإضافيون (الأساقفة والراهبات وغيرهم من الخبراء) “مع مسؤولي المجلس لتحقيق الأهداف الضرورية لمعالجة المشاكل المطروحة في هذا البيان”.
يُطلب أيضًا صلة رسمية بين المندوبين ومجلس الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة.
يعرض هذا البيان نتائج التقييم العقائدي للمجلس الذي أطلقه مجمع عقيدة الإيمان عام 2008 والذي يقوده المطران ليونار بلير أسقف أبرشية توليدو في أوهايو.
وفقًا للبيان، إنّ الخطابات الملقاة في جلسات المجلس تضمنت “أخطاء لاهوتية وعقائدية خطيرة”. أرسلت “فرق القيادة” في مختلف الأبرشيات بما في ذلك ممثلي مجلس الراهبات الكاثوليك العديد من الرسائل إلى مجمع عقيدة الإيمان. وتعددت مواضيعها من إرتسام النساء إلى الشذوذ الجنسي ولكنّها لم تكن “متوافقة مع تعاليم الكنيسة”.
يشير البيان الروماني على أن العديد من العروض والبرامج التي يدعمها المجلس المذكور تحتوي على أفكار “حركة نسوية متطرفة”.
وأعلن الكاردينال ليفادا أنّ “نتائج التقييم المذهبي لمجلس رئيسات الرهبنات الكاثوليكية في الولايات المتحدة الذي أصدره مجمع عقيدة الإيمان في 19 من أبريل يهدف إلى تشجيع التعاون الصبور من أجل تجديد المؤتمر لتقوية الأسس العقائدية لمبادراته وأنشطته العديدة والمحمودة”.
–
