دور المربين في توعية الأطفال على معنى المناولة الأولى

الفاتيكان، الاثنين 23 أبريل 2012 (ZENIT.org). – تطرق الأب الأقدس في كلمته أمس الأحد قبيل تلاوة صلاة “افرحي يا ملكة السماء”، التي تشكل البديل، في زمن الفصح، لصلاة “التبشير الملائكي” إلى موضوع المناولة الافخارستية وإلى حضور الرب في هذا السر المقدس، مشيرًا أيضًا إلى أهمية تنشئة الأطفال جيدًا لقبول المناولة الأولى بوعيٍ كافٍ.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ففي كلمته التي تلاها من شرفته المطلة على ساحة القديس بطرس، حدث الأب الأقدس المؤمنين الذين تألبوا في الساحة للصلاة مع الأب الأقدس عن حضور الرب في الافخارستيا الذي يقول فيه القديس توما الأكويني: “يجب أن نعترف، بحسب إيماننا الكاثوليكي، أن المسيح موجود بالكامل في هذا السر… لأن الألوهية لم تغادر قط الجسد الذي اتحدت به”.

سر الافخارستيا هو حضور الرب الحق في الزمان، زمن الكنيسة وزمن المسيرة نحو أورشليم السماوية.

في هذا الإطار لفت بندكتس السادس عشر إلى دنو الزمن الذي يتلقى فيه الأطفال المناولة الأولى، وعليه حض البابا الكهنة، والأهل، ومعلمي التعليم المسيحي “على أن يعدّوا جيّدًا عيد الإيمان هذا بحماسة كبيرة ولكن أيضا بتواضع”.

وأضاف: “سيبقى هذا اليوم محفورًا في الذاكرة، تماما كاللحظة الأولى، ولو كانت بطريقة أولية، أهمية إتمام اللقاء الشخصي مع يسوع”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير