روما، الإثنين 23 أبريل 2012 (ZENIT.org) – ينعقد حاليًا المؤتمر السابع لرعوية السياحة في مدينة كانكون المكسيكية من 23 الى 27 من الشهر الجاري ، ينظمه المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين، بالتعاون مع مجلس أساقفة المكسيك الكاثوليك، ويرجح مشاركة 200 شخص من مختلف أنحاء العالم.
يؤكد الكاردينال فيليو، رئيس هذا المجلس الحبري أن الكنيسة تتمنى ” أن ترافق السياحة برعوية ملائمة” معلنًا انطلاق مؤتمر بعنوان: ” السياحة التي تحدث فرقًا”، لأنه بالنسبة اليه يجب جعل السياحة واقعًا ” إنسانيًّا ومؤنسنًا”، في حين تشير منظمة السياحة العالمية الى أن حركة السياحة إزدادت بنسبة 4،4%، ليصل عدد السياح الدوليين الى 980 مليون في عام 2011 وقد يبلغ المليار في عام ال2012.
يذكّر الكاردينال فيليو أيضًا، بأن السياحة ليست مجرّد ” فرصة”، بل هي ” حق للجميع”، لذلك يجب تطوير “السياحة الإجتماعية” بخاصة للعائلة، والتلاميذ، والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة.
سيتناول المؤتمر ثلاثة مواضيع مختلفة: ” السياحة عمومًا، السياحة الدينية وسياحة المسيحيين”، كما سيتم مناقشة المواضيع من وجهات نظر مختلفة كوصف السياحة بأنها ” مورد إقتصادي للبلاد” و” أداة للتغلب على الفقر” بالإضافة الى ” مكافحة السياحة الجنسية.”
يناقش البحث الرعوي للكنيسة ” مقترحات ليتورجية” مناسبة في القطاع السياحي، كما التراث الثقافي “في خدمة التبشير”، بالإضافة الى “العناية الرعوية لأولئك الذين يعملون في مجال السياحة.” يشير البيان الى أنه ” من واجب الكنيسة استقبال المسيحي ومرافقته” والإستفادة من فرصة السياحة ” للتبشير بإبداع وحماسة.”
أما بالنسبة الى الكاردينال فيليو إن ” السياحة الدينية”، كزيارة الكنائس ومتاحف الفنون الدينية، هي “وسيلة تقودنا نحو الله” وتساعدنا على ” توطيد علاقتنا به.”
تحضر المؤتمر وزيرة السياحة المكسيكية السيدة غلوريا ريبيكا غيفارا مانزو، وحاكم ولاية كوينتانا رو السيد روبيرتو بورج أنغولو، الى جانبهما عدة مؤسسات عامة: منها منظمة السياحة العالمية لتعرض فيديو أرسله الأمين العام طالب الرفاعي، وستشارك أيضًا منسقة مشاريع التنمية في أميركا الوسطى السيدة أنّا كارولينا سوماريبا، كما يمثّل السيد نوربيرتو تونيني اللجنة العالمية للسياحة.
أما من ممثلي الكنيسة فنذكر: بيدرو بابلو إليزوندو كارديناس، أسقف كانكون شيتومال والمسؤول عن رعوية السياحة في المجلس الأسقفي المكسيكي، الى جانبه السفير البابوي المطران كريستوف بيار، ورئيس المجلس الأسقفي المكسيكي المطران كارلوس أغيار ريت. كما سيشارك أيضًا بطريرك إنطاكية مار بشارة بطرس الراعي بالإضافة الى الأسقف تيموثي فيردون، مدير مكتب الأبرشية في فلورنسا للفن والتراث الثقافي الكنسي.
–