الأرض المقدّسة: "مركز مجدلا" (1)

مقابلة مع الأب خوان ماريا سولانا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تعليقات جمعها بول دي مايير

روما، الخميس 26 أبريل 2012 (ZENIT.org) – يكرّس العدد الأخير (مارس-أبريل) من مجلّة “الأرض المقدّسة” التي تنشرها المؤسّسة الفرنسيسكانيّة للأرض المقدّسة قسمًا كبيرًا للقدّيسة مريم المجدليّة ولمشروع “مركز مجدلا” على شواطئ بحيرة طبريّا. وكان بندكتس السادس عشر قد بارك حجر الأساس من هذه الضفّة في 11 مايو 2009 خلال زيارته الرسولية إلى الأراضي المقدّسة.

وقد ورد في المجلّة حول مركز مجدلا أنّه “مكانٌ مقدّسٌ في قيد الولادة”. ويشرح في ما يلي الأب خوان ماريا سولانا من معهد البابوي “سيّدة أورشليم” المسؤول عن مشروع “مركز مجدلا” عمّا يدور هذا “المكان المقدّس”.

ماذا يمكنك أن تخبرنا عن هذا الموضوع؟

الأب خوان ماريا سولانا- في الواقع لقد سُررت حين قرأت هذا العدد من مجلّة “الأرض المقدّسة” وإنّي لسعيدٌ جدًّا لتزامنه مع الفصح ففي هذا العيد تلعب مريم المجدليّة دورًا أساسيًّا وقد ذُكرت 11 مرّة في الأناجيل الأربعة في مواضيع ألم وموت وقيامة المسيح. أعتقد أنّ هذا الأمر لاستثنائي بالنّسبة إلى امرأة في تلك الحقبة.

إنّ الفرنسيسكانيّين قد اشتروا منذ أكثر من قرنٍ قطعة أرضٍ في مجدلا وقد حصدوا أتباعًا كثيرين في السبعينات. وبعد ذلك هُجرَ المكان تمامًا إلى أن عادَ إليه الأب استيفانو دي لوكا وعملَ فيه. وقد اشترى جنود المسيح الأراضي المجاورة للفرانسيكانيّين وبدأوا مشروع “مركز مجدلا” الذي سيفتح أبوابَه بإذن الله بحلول نهاية العام 2012.

وعلى ماذا يرتكز مشروع “مركز مجدلا”؟

يُعتبر “مركز مجدلا” مشروعًا ضخمًا. وأحيانًا أشعر بالخوف لأنّني بدأته ولكن يجب أن أثق بالله. باختصارٍ شديد يضمّ هذا المشروع فندقًا للحجّاج واسمه “سيّدة البحيرة” فهو على ضفاف بحيرة طبريّا.

ومن البديهي أن يضمَّ كنيسةَ صغيرة يمكن للحجّاج أن يزوروها للصلاة والاحتفال بالذبيحة الإلهيّة وأسرارٍ أخرى.

وفكّرنا في بناء مركز للتنشئة على كرامة المرأة لأنّنا نعتقد أنّ مريم المجدليّة هي شخصيّة رئيسة في الإنجيل فصورتها منبع تفكير حول المساواة بين الرجل والمرأة. ونفكّر في تسميته “مركز المجدليّة”. كما فكّرنا في إنشاء مركز للمعلوماتيّة فنحن نعيش في عصر الصورة والموسيقى والمعاني فنحن نعتقد أنّه يجب علينا استخدام هذه التكنولوجيّات المتقدّمة للتواصل مع رجال ونساء عصرنا هذا. كما سيضمّ هذا المشروع موقعًا أثريًّا كي نكتشفَ قسمًا من قرية مجدلا.

* * *

سننشر القسم الثاني من المقالة يوم غد الجمعة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير