لخدمة الكنيسة والعالم هناك حاجة ماسة إلى "كهنة قدّيسين"

الكاردينال ماورو بياشينزا يدعو إلى تجديد الحماس والفرح لنشر الإيمان

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

لـ أنطونيو غاسبارّي

روما، الجمعة 27 أبريل 2012 (ZENIT.org). –  لن يستطيع المسيحيون نشر التبشير الجديد إذا لم يتمكنوا من الشهادة بحماس وفرح لحبّ الله.

هذا ما ورد بالرسالة الواضحة والقويّة التي وجهها  للكاردينال ماورو بياشينزا، عميد مجمع الإكليروس، إلى الكهنة والتي  نشرت في الـ 26 من مارس.

كتبت هذه الرسالة تحضيراً  لليوم العالمي للصلاة من أجل تقديس الكهنة الذي سيجري في الـ 15 من يونيو، احتفالا بقلب يسوع المقدس، والتي توضح “عالم اليوم، جراحه المؤلمة والمثيرة للقلق”، وحاجته إلى “كهنة قدّيسين”.

وأضاف عميد الكهنة: “لا وجود حقيقيّ للتبشير الجديد إذا لم نتمكن نحن المسيحيين من مفاجئة العالم ونقل خبرة حب الله له، حب الثالوث الأقدش الذي يشركنا بحياته”.

حسب الكاردينال بياشينزا، للتمكن من اداء هذه المهمّة “على الكنيسة البقاء سرمديّة متعلّقة بيسوع وألّا تنفصل عنه أبدا: نحن بحاجة إلى قديسين يسكونون “بقلب المسيح” ويكونون شهودًا سعداء لمحبّة ثالوث الله. والكهنة حتى يتمكنون من خدمة الكنيسة والعالم عليهم أن يكونوا قدّيسين!”.

لذلك على الكهنة إذا “العمل بعمق” من أجل المجمع الفاتيكاني الثاني، حتى يتم قبوله من جديد كتلك “النعمة العظيمة التي عاشتها الكنيسة في القرن العشرين”، “وبوصلة أكيدة لتوجيهنا في العصر المقبل” و “القوّة الكبيرة للتجدد الدائم في الكنيسة”.

وأخيرا، العمل على التحضير من أجل سينودس الأساقفة المقبل حتى يكون فعلاً “الفرصة المناسبة لتقدّم الكنيسة بأكملها نحو زمن من التأمل واكتشاف جديد للإيمان”.

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير