الراعي: "المسيحيون في الشرق ليسوا أقلية"

للسلام في الحرب ثمن، وللصدق في وجه الكذب ثمن

Share this Entry

المكسيك، الاثنين 30 أبريل 2012 (ZENIT.org). – “ان ما يحتاج اليه لبنان حالياً هو “الشركة والمحبة”، فالانقسام الذي يشهده بلدنا، يجعل من تبنّي هذا الشعار اولوية لنا”، هذا ما قاله البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في معرض العشاء التكريمي الذي اقامته الجالية اللبنانية في كنكون مساء الخميس 26 أبريل 2012.

هذا ورفض البطريرك الماروني اعتبار المسيحيين في الشرق “أقلية” وذلك لأن وجودهم في الحوض الشرقي للبحر المتوسط لا يأخذ أهميته من عددهم بل من تجذرهم في هذه الأرض منذ آلاف السنين. فقد أوضح الراعي أن هذا التجذر “يجعل من غير الممكن ان يقفوا جانباً ويتخلّوا عن دورهم”، بحسب ما أفاد موقع البطريركية.

هذا وعلق البطريرك على كلمة التكريم التي تلقاها من قبل الجالية المارونية – والتي مدح فيها كل من راعي الأبرشية المارونية المكسيكية والقنصل اللبناني الراعي- فقال: “أنا وفيّ ومخلص لشعاري “شركة ومحبة” مع الجميع, لذلك لم اسىء يوماً الى أحد, ولم انتقد أحدًا في العلن، وانا سعيد وعلاقتي جيدة مع الجميع، اما علاقة الآخرين معي، فموضوع آخر”.

وتابع القول: “إنما هذا امر طبيعي لان لكل شيء ثمن، فللسلام في الحرب ثمن، وللصدق في وجه الكذب ثمن”…

ثم ختم البطريرك الراعي كلامه بدعوة اللبنانيين في المكسيك الى التمسّك بوطنهم الام والى الاتّحاد فيما بينهم سائلاً لهم التوفيق كي يستمروا على ما هم عليه من مدعاة فخر للبنان.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير