كان الهجوم الأكثر دموية في مدينة كانو النيجيرية. وقد استعمل المتطرفون أسلحة نارية ثقيلة تسببت بهلع كبير.
أما الهجوم الثاني فتم في شمال نيجيريا، حيث قامت مجموعة أخرى بإطلاق النار على مسيحيين اجتمعوا للصلاة في كنيسة المسيح في مايدوغوري، وهي مدينة هامة للجماعة الإرهابية الإسلامية بوكو حرام.
هذا وعلّق الأب فيديريكو لومباردي الناطق باسم الكرسي الرسولي على الأحداث المأساوية واصفًا إياها بـ “الرهيبة والبغيضة”، وشدد على ضرورة التضامن مع الضحايا والجماعات التي تعاني بسبب أعمال عنف خسيسة تستهدفها في أوقات الصلاة. وشجع الأب لومباردي أبناء البلدين الإفريقيين لكي لا يستسلموا لتجربة العنف حتى لا يقعوا فريسة دوامة الحقد المميت.