بقلم ألفونسو برونو
روما، الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 (zenit.org) – تمّ إفتتاح دار الأيتام الأوّل في بنين المكرّس للقديس ماكسيميليان كولبي الأسبوع الماضي في الذكرى الثلاثين لإعلان قداسة الشهيد البولوني.
يهدف هذا المشروع إلى توفير الفرصة للتعليم الإبتدائي والتعليم الإنساني والديني للأطفال الفقراء وخصوصًا الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما. وهو ردّ على دعوة الإرشاد الرسولي Africae Munus “قم وإمش” الذي وقّعه البابا بندكتس السادس عشر وسلّمه لأساقفة أفريقيا ومدغشقر خلال زيارته الرسولية إلى بنين في نوفمبر 2011.
وقد عمل على بناء دار الأيتام رهبان الفرنسيسكان الذين يعيشون تجربة حياة وعمل “مدينة بلا دنس” التي أسسها القديس ماكسيميليان كولبي في بولندا واليابان. بعد تأسيس الإذاعة الوطنية الكاثوليكية، إذاعة “الحبل بلا دنس” والمزار المريمي، مزار سيدة الرحمة الإلهية في الاّدا، نظّم الرهبان الفرنسيسكان أنشطة إجتماعية وخيرية من أجل الأطفال الفقراء في المنطقة الشمالية من البلاد والتي هي أقل تقدمًا إقتصاديًا ومسلمة.
حضر الإفتتاح المؤمنون في المنطقة ووفد من المتبرعين الإيطاليين وحتى بعض المسلمين. تمّ بناء دار الأيتام على شكل “M” وهو رمز لـ”مريم” ولـ”ماكسيميليان” وتمّ تصميمه بشكل ليوفر مكاناً لخمسين طفل ومراهق.
موّلت هذا العمل منظمة ذات منفعة إجتماعية لا تبغى الربح إسمها “أميم”(AMIM) تتألف معظمها من علمانيين ينتمون للفرع الثالث من رهبنة الفرنسيسكان.
أمّا راهبات الفرنسيسكان فيكرّسن أنفسهنّ حاليًا لبناء “بيت المحبة” في جنوب بنين من أجل الفتيات المحرومات.