لقد كانت زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان خبرة لا تتنسى. لم تقتصر الزيارة على حفنة زهيدة من المشاعر العابرة، بل كانت خبرة إيمان قوية للكثيرين. كما وكانت فرصة للمس حضور الكنيسة الجامعة بشخص خليفة بطرس إلى جانب مسيحيي لبنان والشرق الأوسط. وقد عبّر البابا بأشكال مختلفة عن حضوره ونظرته الجامعة من خلال أفكاره الصائبة بشأن مواضيع هامة وشائكة.

لقد بين البابا أن الكنيسة هي رسولة سلام المسيح وأن تعايشها مع الأديان الأخرى هو جزء جوهري من هويتها كعروسة المسيح.

في هذه الأيام قام فريق عملنا الصغير بمتابعة كافة الأخبار. لقد قدمنا لكم كل نصوص البابا كلها بترجمة كاملة إلى العربية. كما وقدمنا نصوصًا ومقالات عديدة حول الزيارة ومقابلات مع شخصيات ترتبط بموضوع الزيارة عن قريب.

في نشرة اليوم شئنا أن نجمع لكم كل النصوص التي تلاها البابا من أول زيارته حتى نهايتها آملين أن تكون مفيدة ومرضية لديكم للأرشيف ولسهولة الاطلاع.

نقوم بهذه الخدمة بسرور عالمين بأننا خدام كلمة الرب. وفرحتنا تكمل بمشاركتكم هذه الكلمة. الكثير من الناس لا يعرفون زينيت بعد، أنتم رسلنا في بيوت أصدقائكم. يمكنكم اليوم أن تسجلوا أصدقائكم على هذا الرابط:

http://www.zenit.org/600?l=arabic

التسجيل في زينيت، كما تعلمون، هو مجاني. ويمكنكم هلى العنوان نفسه أن تلغوا التسجيل في أي وقت. لا تترددوا في مشاركة كلمة خليفة بطرس وصدى كلمة الرب في التاريخ.

مع تحيات فريق القسم العربي