زيارة البطريرك الراعي الراعوية الى بلدة متريت والى برحليون

بكركي، الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – زار البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي بعد ظهر اليوم الثلاثاء 4 أيلول 2012، بلدة متريت الكورانية، واستقبله أهالي البلدة بحفاوة على وقع موسيقى جوقة قلب يسوع بزعون وإطلاق الألعاب النارية ونثر الورد والأرز. وحمل فرسان وطلائع العذراء الأعلام اللبنانية والبطريركية والبابوية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

وكان في استقبال البطريرك الراعي، النائب فادي كرم، رؤساء بلديات: متريت ، بزيزا ، وداربعشتار ، رئيس اقليم كاريتاس الكورة، ماري فريد حبيب، مخاتير: بحبوش، متريت ، بنهران، وزغرتا المتاولة ، مديرة مدرسة القديسة تريزيا داربعشتار الأخت نجات رومانوس، شيخ بحبوش حسين سليم، وكاهن البلدة فادي شمعون، وحشد من الكهنة والراهبات وأهالي المنطقة.

وترأسالبطريرك الراعي صلاة المساء في كنيسة مار يوسف، بمعاونة النائب البطريركي على الجبة المطران مارون العمار، والمطران فرنسيس البيسري ولفيف من الكهنة والشمامسة.

بعد الانجيل المقدس، ألقى البطريرك الماروني عظة قال فيها: “ندعو الجميع إلى أن يكونوا رعية واحدة لراع واحد، فالرب هو الراعي الصالح، وهو يدعونا إلى أن نكون واحدا، وهو أساس وحدتنا. ومبدأ وحدتنا يجمعنا بشخصه، ويعز عليه ألا يعيش البشر في وحدة، بل في تحارب وتخاصم. ومسؤوليتنا ورسالتنا تنبعث مما دعا إليه المسيح أن تكون البشرية واحدة، وراعيها واحد، هو الله”.

وأشاد ب”المطران البيسري الذي خدم الأبرشية مدة 20 عاما بتفان وإخلاص. وقد أنهى خدمته مشكورا، وهو الذي زرع كلمة الله ومحبته بفرح”، معبرا عن فرحته “لوجود المطران الجديد مارون العمار”، متمنيا عليه “أن يتابع رسالة سلفه في زرع الفرح والرجاء في النفوس”.

ولفت الى انه مع إخوته “المطارنة قد اختار شعار الشركة والمحبة، فلبنان في حاجة الى الوحدة الداخلية، واذا كان قد تراجع دوره أخيرا فبسبب هذه الوحدة التي يحتاج إلى تقويتها على المستوى البشري”.

أضاف: “جميع الناس يريدون العيش بوحدة، وها قد التقينا هنا بإخوتنا الشيعة، وهم معنا نشعر بفرح كبير، فهذا هو لبنان. وإننا مسؤولون عن الشركة والوحدة والمحبة فيه، وكم نحن في حاجة الى استعادة جمال حياتنا بوحدتنا، إذ أن جمال لبنان بتنوعه ووحدته، وهذه الرسالة سيذكرنا بها البابا في زيارته للبنان. فلبنان رسالة ونموذج في الشرق والغرب في التنوع والوحدة والعيش المشترك، رغم كل الصعوبات التي تواجهها التعددية الفكرية والثقافية والدينية فيه، وهذا أمر طبيعي”.

وتابع: “لبنان يبقى مميزا بين الشرق والغرب لأنه بلد يفصل الدين عن الدولة ويحترم الإنسان وحرية معتقده الديني والطائفي. لذلك، لبنان بلد ديموقراطي والحريات العامة والحوار والتفاهم. لقد كان للبنان دور كبير في العالم العربي. وعليه اليوم، أن يتابع دوره ليصل الشرق إلى ربيعه المنشود”.

وفي صالون الكنيسة، ألقيت كلمات لكل من رئيس المجلس البلدي ومختار البلدة وكاهن الرعية نوهت  بمواقف البطريرك الوطنية والدينية”، شاكرة زيارته للبلدة، ومؤكدة “التزام ابناء بلدة متريت تعاليم الكنيسة وبتوجيهات رعاتها”.

ومن متريت توجّه البطريرك الراعي الى برحليون حيث ترأس الذبيحة الالهية بحضور حشد غفير من المؤمنين.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير