إدنبرغ، اسكتلندا، الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 (zenit.org) –عبّر أساقفة استكلندا في رسالة رعوية بمناسبة يوم الزواج الوطني عن خيبة أملهم بقرار الحكومة الاسكتلندية بإعادة تعريف الزواج وتشريع زواج مثليي الجنس.
أعلن الكاردينال كيث أوبراين، رئيس مجلس أساقفة اسكتلندا أنّ الكنيسة تعتبر الزواج فريد من نوعه وهو قائم على إتحاد رجل وإمرأة ومن الخطأ أن يسعى السياسيون إلى تغيير هذه الحقيقة أو إلى تدميرها. ووعد الكاردينال أوبراين بأنّ الكنيسة ستبذل كلّ ما بوسعها لإقناع السياسيين بأن من الخطأ أن يعاد تعريف الزواج.
بدأت الرسالة بآية من إنجيل متى يتكلّم فيها يسوع عن الزواج “أما قرأتم أن الخالق منذ البدء جعلهما ذكرا وأنثى وقال: لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته ويصير الاثنان جسدا واحدا”.
عبّر الأساقفة عن إستيائهم في الرسالة من قرار الحكومة الاسكتلندية بتشريع زواج مثليي الجنس إذ الكنيسة تؤمن أنّ الزواج هو إتحاد بين رجل وإمرأة لمدى الحياة. فإنّ العائلة هي الكنيسة المنزلية والإيمان يبدأ في العائلة.
لذلك، ومن أجل دعم الزواج والعائلة، قرر الأساقفة تشكيل لجنة للزواج والأسرة مكوّنة من العلمانيين بقيادة الأساقفة. سيكون دور اللجنة التقرب من الشباب والشابات ومن المتزوجين كما ستدعم الأرامل والمطلقين والمنفصلين “إنّ اللجنة ستعلّم الطبيعة الحقيقية للزواج كمؤسسة بشرية وإتحاد يباركه يسوع”.
اختتمت الرسالة بدعوة للصلاة من أجل العائلات والسياسيين ليحموا الزواج لمصلحة اسكتلندا.
