بقلم نانسي لحود
روما، الإثنين 10 سبتمبر 2012 (ZENIT.org)- “ليبارك الله لبنان والشرق الأوسط!” هذا ما قاله البابا بندكتس السادس عشر بعيد تلاوة صلاة التبشير الملائكي من باحة القصر الرسولي في كاستل غوندولفو.
فبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي توجه الأب الأقدس الى الحجاج بكلمة تحدث فيها عن زيارته المرتقبة الى لبنان، كما أشار الى أنه سيوقع الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس “ثمرة الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط، الذي انعقد في شهر تشرين الأول أكتوبر 2010”.
كما قال أنه ليس بمعزل عن الأوضاع المأساوية التي تواجهها شعوب منطقة الشرق الأوسط قائلا “لا أجهل الوضع المأساوي غالبا الذي تعيش فيه شعوب تلك المنطقة المعذبة منذ زمن طويل بسبب صراعات متواصلة”.
عبر البابا أيضًا عن تفهمه للآلام التي يقاسيها السكان والتي تؤثر على حياتهم الخاصة والعائلية.
تابع البابا كلمته بالقول بأن ما يشغل باله هو “أولئك الذين، إذ يبحثون عن فسحة سلام، يهربون من حياتهم العائلية والمهنية ويختبرون حياة اللاجئ المتقلبة”، وأضاف أنه لا يجب الإستسلام إزاء الوضع الراهن، بل الإستمرار في البحث عن حلول.
شدد الحبر الأعظم الى أن الحوار ضروري في هذا الوقت ويجب أن يكون مدعومًا من المجتمع الدولي “الذي بات أكثر إدراكا لأهمية السلام المستقر والدائم في الشرق الأوسط بالنسبة للعالم أجمع”.
اختتم البابا كلمته قائلا بأن زيارته الى لبنان تندرج تحت عنوان السلام مستخدمًا ما قاله المسيح: “سلامي أعطيكم” (يو 14، 27). أخيرًا أعطى بركته الرسولية: “ليبارك الله لبنان والشرق الأوسط! ليبارككم الله جميعًا.”