كلام المطران درويش جاء خلال ترؤسه قداساً احتفالياً في مقام سيدة زحلة والبقاع بمناسبة الإحتفال بعيد مولد العذراء مريم، وعيد مقام سيدة زحلة والبقاع، شارك فيه المطارنة اندره حداد ونيفن صيقلي ولجنة المقام وجمهور كبير من المؤمنين .
وبعد الإنجيل المقدس، القى المطران درويش عظة ضمنها معاني العيد ودعا فيها الزحليين والبقاعيين الى المشاركة الكثيفة في استقبال قداسة البابا ومما قال :
” بروح الطاعة لله والأمانة للكنيسة نريد أن نستقبل البابا بندكتوس السادس عشر الآتي إلينا ليوقع الأرشاد الرسولي ولينفح فينا رجاءً جديدا بأننا ملح الأرض وخميرة هذا العالم، إنه آت يبشرنا بالسلام ويطلب منا أن نكون سعاة سلام وتآخ ويذكرنا بأن الطوبى هي للساعين إلى السلام. لذلك علينا أن نستعد بالصلاة ليكون كلامه فعالا فينا وتكون لغتنا وطلاتنا على الإعلام لغة سلام لا لغة حرب، لغة تقربنا من بعضنا ولا تفرق بيننا، لغة تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرق .”
وتابع درويش “حتى تأتي زيارة قداسة البابا بثمارها، نطلب من القياديين والسياسيين والمسؤولين أن يعتمدوا خطابا فيه دعوة للسلام والتآلف والمحبة والوفاق، بهذا الخطاب يمكن أن نتخطى الأخطار المحدقة فينا الآتية من الخارج ومن الداخل.”
وختم سيادته قائلاً “إن زيارة البابا ليست فقط للبنان إنما تتوجه إلى مسيحيي الشرق، فلنكن كثيرين في استقباله ولنشارك كلنا بالقداس الإلهي الذي سيحتفل به مع بطاركة وأساقفة الشرق في بيروت، يوم الأحد القادم، في السادس عشر من هذا الشهر.”
وفي نهاية القداس قدم المطران صيقلي ايقونة ميلاد السيدة العذراء وقلادتين للعذراء والصليب المقدس عربون تقدير واحترام.