بقلم ماري يعقوب
روما، الثلاثاء 11 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – بمقابلة أجرتها له زينيت، تحدث سلفاتوري مارتينز، الرئيس الوطني لحركة التجدد في الروح، وذلك بعد المؤتمر الصحفيّ الذي جرى في القصر الجمهوريّ ’كامبيدوليو’، عن “الخلفيات” لحدث الـ10 ساحات للـ10 وصايا وعن المبتكرات المستقبليّة المخطط لها في مشاريع الحركة.
وعندما سئل عن رغبته بأن يتمّ الحدث في مكان عام مفتوح كالساحات وليس في مكان مغلق كرعيّة أجاب: “إن الساحة هي مكان لقاء، حيث تجتمع الناس تتحاور، تفكر، تتنزه وحتى في بعض الأوقات تتقاتل.
إنه مكان ذات معانٍ كثيرة، ومحتويات قليلة”. وبأن هذا الحدث الغير اعتياديّ لا يجب أن يجري بمكان محددّ ولذلك إذا ما احتفلنا به في الساحات سنجمع الجميع حتى من لا يشارك عادة بنشطات الكنيسة.
ثم بالحديث عن مشاركة كرادلة، ممثلين، موسيقيين، عائلات وشباب في الوقت ذاته، ردّ سلفاتوري قائلاً بأنّها شهادة الشهود! لأن في الشهادة تستعمل الشهرة الشخصيّة، وبذلك البرهان على القوّة بالأفكار إقناع الآخرين، أمّا الشهود فهم من يتحدث عن الخبرة الشخصيّة وعن تأثير الوصايا في حياتهم.
ثم تابع متحدثاً عن هذا الحدث الذي يميّز هذه الحركة التي هو رئيسها، معتبراً أنهم لطالما عملوا على جعل هذا الحدث علامة للتبشير الجديد، والذي لا يعني صنع أشياء جديدة بل العمل بالوسائل القديمة التي تمّ تبشيرنا بها، حتى نتمكن من تبشير الآخرين.
وستزيّن هذا الحدث الموسيقى والمسرحيات والفنون ليس للإحتفال بالذكرى الأربعين فقط بل لإظهار كيف أن هذه الحركة، في الألفيّة الثالثة، تخدم الإيمان والكنيسة والمجتمع المحليّ.
واختتم سلفاتوري بأنهم يفكرون وبطرق مختلفة بالخطايا المميتة، هبات الروح والفضائل… ونودّ إظهار أنه من خلال مشاريع عديدة ومختلفة يمكن إيصال التبشير الجديد للجميع.