وشرح صاحب القداسة أن رسالته هي رسالة سلام، تعزية ومصالحة ولذا فهو يعتبر أن وجوده أكثر ضرورة حيث تتفاقهم الأوضاع لأنه في تلك الأوضاع بالذات يضحي ضروريًا وجوهريًا "أن نظهر علامات إخاء، وتشجيع، وتضامن".

واعتبر قداسته أن هذا هو معنى رحلته: "الدعوة الى الحوار، الدعوة الى السلام ضد العنف، السير جنبًا الى جنب لإيجاد حلول للمشاكل".

وعبّر الأب الأقدس عن امتنانه للرب وللبنان لهذه الزيارة إلى "هذا البلد العظيم"، الذي تلتقي فيه الديانات الثلاث: الإسلام والمسيحية، واليهودية.

وختم جوابه بالقول: "في ظل هذه الحماية من الصلاة والمساهمة، أنا سعيد وأكيد بأنه يمكننا ان ننجز خدمة حقيقية لخير البشرية والسلام".