بكركي، السبت 15 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – لم يقتصر حضور الشبيبة في بكركي على المسيحيين، بل كان هناك الكثير من الشباب المسلم وقد وجه لهم البابا كلمة استهلها بالترحيب والشكر على حضورهم “المهم جدًا”، إذ قال: “أود أن أرحب الآن بالشبان المسلمين الموجودين معنا هذا المساء. أشكركم على حضوركم المهم جدًّا”.
وقال لهم: “أنتم تشكلون مع الشباب المسيحيين مستقبل هذا البلد الرائع، والشرق الأوسط كله. اعملوا لبنائه معًا!”.
ثم دعاهم إلى العمل سوية في سني الرشد على الحفاظ على التعايش والوئام: “وعندما تصبحون بالغين استمروا بعيش الوئام في الوحدة مع المسيحيين. لأن جمال لبنان يكمن في هذا التعايش الجميل”.
وأضاف: “يجب على الشرق الأوسط بأكمله، وهو ينظر إليكم، أن يفهم بأن المسلمين والمسيحيين، الإسلام والمسيحية، يمكنهم أن يعيشوا مع بعض من دون كراهية مع احترام معتقدات كل شخص ليبنوا معًا مجتمعًا حرًّا وإنسانيًّا”.
الشباب السوري
كما ووجه كلمة إلى الشباب السوري الحاضر: “علمت أيضا بأنه يوجد بيننا شبان أتوا من سوريا. اود أن أخبركم كم أنا معجب بشجاعتكم. أخبروا في ما بينكم، ولعائلاتكم، وأصدقائكم أن البابا لا ينساكم. أخبروا من حولكم بأن البابا حزين بسبب معاناتكم والأسى الذي تشعرون به. هو لا ينسى سوريا في صلواته، واهتماماته. هو لا ينسى شعب الشرق الأوسط الذي يعاني. حان الوقت ليتحد المسلمون والمسيحيون ليضعوا حدًّا للعنف والحروب”.