البابا يجذب عيون المؤمنين إلى مشاعر المسيح ومنطقه

من يحب يسوع يحمل صليبه ويتبعه

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بيروت، الأحد 16 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – إذا كانت معظم كلمات البابا خلال زيارته إلى لبنان مفهومة لجميع سامعيه مسيحيين كانوا أو غير مسيحيين، فعظة اليوم في واجهة بيروت البحرية كانت دعوة لـ “مسيحيين راشدين” يعرفون أن كمال الحياة المسيحية هو اتباع المسيح في صليبه للوصول معه إلى مجد القيامة.

وتحدث البابا عن إنجيل اليوم حيث يصعب على بطرس أن يقبل بنبوءة المسيح عن موته، ولكن يسوع يوبخه “ورائي يا شيطان” ويدعوه للخروج من منطق العالم – منطق القوة والتسلط – والدخول في منطق المسيح الذي هو “مسيح يعاني ومسيح يخدم وليس محرراً سياسياً قادراً. إنّه الخادم الذي يطيع إرادة والده حتى موته”.

وشرح الأب الأقدس معنى اتباع المسيح فقال: “أن نتبع المسيح يعني أن نحمل معه صليبه طوال هذا الدرب المزعج، هذا الدرب الذي يبعد عن القوة الأرضية والمجد الأرضي”.

وشرح البابا أن الصليب معنها يكتمل في القيامة والمجد والحياة مع الله: “هذا الدرب الذي يقودنا لنكران ذاتنا ولخسارة حياتنا من أجل المسيح ومن أجل الإنجيل لنحظى بالخلاص، فإننا واثقون من أنّ هذا الدرب يقودنا إلى القيامة، واثقون من أنّ هذا الدرب يقودنا إلى القيامة والحياة الحقة والأكيدة مع الله”.

وبالحديث عن الألم لم ينس الأب الأقدس المرضى والمتألمين فكانت كلمته لهم: “إخوتي وأخواتي الأعزاء الذين تعانون جسدياً أو روحياً، إنّ معاناتكم هذه لن تذهب سدىً! فالمسيح الخادم يتقرّب من كلّ الذين يعانون. إنّه حاضر إلى جانبكم جميعاً. ستتمكنون من لقاء إخوتكم وأخواتكم الذين يجسّدون حضوره المحب الذي لن يتخلّى عنكم أبداً! امتلئوا بالرجاء بسبب المسيح!”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير