قد أعلن نظير بهاتي، وهو مسؤول في اللقاء المسيحي الباكستاني، في التاسع من سبتمبر أنّ قضية ريمشا مسيح سلطت الضوء على أنّ الشكاوى المقدمة بموجب فانون مكافحة التجديف تخفي قضايا شخصية وتلاعب مالي لا علاقة لها بالدين.
دعا نظير بهاتي رئيس الجهورية آصف علي زرداري ورئيس مجلس الوزراء رجا برويز أشرف أن يعيد القضاء الباكستاني فتح ملفات الأشخاص الذين أدينوا بموجب البابين 295 ب وج من قانون العقوبات اللذين يعاقبان بالإعدام أية إهانة إلى محمد وبالسجن لمدى الحياة أي تدنيس للقرآن.
ذكّر رئيس اللقاء المسيحي الباكستاني بآسيا بيبي التي لا تزال في السجن بانتظار إستئناف محاكمتها بعد أن حكم عليها بالاعدام في المحكمة الإبتدائية في 2010. بغض النظر عن دينهم، سجن وقتل العشرات من الباكستانيين بسبب هذا القانون.
أشاد نظير بهاتي بجهود “المجتمع الدولي ومجلس علماء باكستان والمناضلين لحقوق الإنسان جهاز المخابرات الباكستانية” التي سمحت بالإفراج عن ريمشا مسيح بكفالة في السابع من سبتمبر.
فإنّ بفضل تحقيق جهاز المخابرات الباكستانية، ثبت تورط إمام المسجد حيث عاشت ريمشا في صناعة أدلة كاذبة لتجريم الفتاة المسيحية.