تونس: الكنيسة تستنكر "الجرائم" التي يتعرض لها إيمان المسلمين

رسالة من المطران مارون لحام

Share this Entry

روما، الجمعة 21 سبتمبر 2012 (ZENIT.org)- استنكرت الكنيسة الكاثوليكية في تونس “الجرائم الخطيرة وغير المبررة” التي “أثرت تأثيرًا عميقًا في هذه الأيام الأخيرة على العديد من المؤمنين الإسلام في تونس والعالم أجمع”، وذلك بحسب تصريح أدلى به في ال20 من سبتمبر المطران مارون لحام، المدير الرسولي لأبرشية تونس، والنائب العام الأب نيكولا ليرنولد.

كما استنكرا أيضًا العواقب: “اشتداد خطير ومأساوي للتوترات والعنف.”

“إزاء هذا الوضع، عبرت الكنسية الكاثوليكية عن معارضتها الحازمة لجميع أشكال العنف والإستفزاز. وهي تدعو من جديد الى احترام جميع المعتقدات، وممثليها ورموزها” هذا ما أضافه بيان صدر في ال14 من سبتمبر.

عبرت الكنيسة الكاثوليكية في تونس عن “تضامنها مع جميع الرجال والنساء بنية طيبة، وعن التزامها لتعزيز الإحترام، واللقاء والحوار بين الأشخاص، والثقافات، والديانات، كأساس لكل حرية وللتعايش السلمي بين الشعوب.”

كما وأشار البيان الى حالات العنف الذي تسبب بها فيلم ضد الإسلام تم إنتاجه في الولايات المتحدة وبث على الإنترنت، ورسوم “الكاريكاتور” عن النبي محمد في فرنسا.

هذا وأدان الكرسي الرسولي عدم إحترام إيمان الآخرين في بيان صدر عن الأب لومباردي، مدير المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي في 12 سبتمبر. كذلك دعا بشكل خاص الى “الاحترام العميق” “للمعتقدات، والنصوص، والشخصيات المهمة، ولرموز الديانات المختلفة، كالفرضيات الأساسية للعايش السلمي بين الشعوب.”

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير