أنطونيو غاسباري
روما، الاثنين 24 سبتمبر 2012 (ZENIT.org).- بعد أن أنهى قداسة البابا بندكتس السادس عشرالمقابلة العامةنهار الأربعاء، تقدّم 12 فنّان شاب مسلم لإهدائه لوحة ورسالة إلى مساعديه الرسميين.
رسم لوحة “الوجه العالمي” هذه الرسّام فاتوس كاباشي كما تضمّنت رسالة إلى البابا من 12 فنان يقولون: “مع كل المحبّة إلى قداسة البابا بندكتس السادس عشر”.
الفنانون الكوسوفيون الإثنا عشر متواجدون في إيطاليا كرسّامين في معرض جماعي نظّم في دار نشر الفاتيكان. نظّم هذا المعرض لإحياء الذكرى الخامسة عشرة لموت الأم تيريزا دي كالكوتا.
توجّه السفير الإيطالي الأوّل في كوزوفو مايكل جيفوني في رسالة إلى منظّمي هذا المعرض والمشاركين فيه قائلاً: “عند تقديم معرض مستوحى من شخص الأم تيريزا المباركة ويشارك فيه فنانون من كوزوفو، لا يمكن للفرد إلّا أن يقول هذه الجمل المعبّرة: “أنا قلم رصاص في يد الله، هو من يفكّر وهو من يكتب. القلم لا علاقة له، عليه فقط أن يكون طيعًا للاستعمال”.
وأكمل جيفوني قوله: “إنّها لحياة مثالية وهي مثال للكمال والالتزام التام في خدمة الرب لمساعدة المحتاجين”.
واختتم السفير قائلاً: “عندما أفكّر في هذه التعاليم وأحاول تطبيقها، يسعدني التفكير أنّه في لوحة من لوحات الرسّامين المسمّاة “رحلة بعيداً عن الواقع”، يمكن لكلّ واحد منّا أن يرى في الخلفية الزرقاء نقطة مشعّة: إنّه نور الأم تيريزا، مثالها عن الحياة من أجل الرب ومن أجلكم جميعاً”.